>

الجمعة، 8 يونيو 2012

بدع ومنكرات الأفراح


بدع ومنكرات الأفراح
أولها :
 بدعة ذهاب العروس إلى الكوافير ليلة الزفاف فهي من البدع العظيمة والمنكرات الفادحة التي لا يبالى فيها الرجال ولا النساء والنساء حريصة عليها وهي من أشد المنكرات ولا يخفي القدر الذي يلمسه الكوافير من العروس 



وهو نوعين :
1)  نسائي : لا بأس به إن كان فيه ضوابط شرعية بمعني أنه  لا يراها إلا النساء وإذا خرجت منه تكون متسترة لا يراها أحد فهذا لا بأس إلا أن الأفضل أن تفعل ذلك في بيتها (وهذا أول أولوياتها)
2)  رجالي : وهذا من أعظم المحرمات ولا يخفى ما يحصل في هذه الأماكن وهذه المناسبات ،،فكيف سمحت الفتاة المسلمة بهذا العبث الذي يحدث في شعرها 

((سُئل الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى فقال في هذا السؤال : انتشر في الآونة الأخيرة ذهاب بعض الفتيات إلى الكوافيرة وهى التي تصفف الشعر على موضات مختلفة ، منها ما اشتهر عند الفتيات :بقصة "كاريه" وهى قصة أُخذت من مجلة الأزياء التايلاندية المنتشرة في الأسواق  ،، ومنها تجعيد الشعر أي تخشينه على الموضة الأمريكية 

ولا يخفى عليكم أن في ذلك تشبها بالكافرات 

ومما تقوم به الكوافيرة : من وضع المساحيق على الوجه وإزالة شعر الحاجبين وإزالة الشعور الداخلية وكل ذلك يستغرق الساعات الطويلة والمبالغ الطائلة
وجاز عن ذلك بإجابة : بأنه يجب أن يعرف الإنسان قبل الإجابة أن أعداء المسلمين يكيدون بالإسلام من كل وجه في كل زمان ولا يخفى علينا جميعا أن الكفار استعمروا كثيرا من بلاد الإسلام بقوة السلاح ولما أخرجهم الله تعالى منها أرادوا أن يغزوها بمداد الأفكار والأخلاق والله عز وجل قد بين في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم قد بين في سنته وحذر في ذلك
و قال : (ولا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ)
و قال أيضا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ )

وأخذ في بعض الإجابات وقال : لا ينبغى للمرأة أن تذهب
وقال : ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن
ورأى أن فيه محظورات
 
المحظور الأول 

ما تفعله الكوافير من التحلية بحلي الكفار في الشعر وغيره ومن المعلوم أن ذلك محرم لأنه من التشبه بهم ، ومن تشبه بقوم فهو منهم
نقف عند هذه الإجابة  قليلا :
الشيخ حرم الذهاب إلى الكوافيرات مطلقا وقال لا يجوز في أي صورة من الصور إلا في صورة واحدة فقط : أن تصفف المرأة شعرها على صفة الشعور الإسلامية ولكن هذه الإجابة فيها توضيح : لو أن هناك قصة من القصات التي انتشرت في بلاد الإسلام وكان منشؤها أهل الكفر ثم انتشر في بلاد الإسلام فهذا لا بأس به لأنه لم يتميز به الكفار
أما إذا كانت قصة للكفار فقط فلا ينبغي للمرأة المسلمة أن تفعل ذلك ،، هو يتكلم عن كاريه وبعض القصات التي انتشرت الآن بين المسلمات وهذا لا بأس به ))
 

المحظور الثاني  :
يكون فيه نمص والنمص قد لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله ، فلعن النامصة والمتنمصة واللعن : هو الإبعاد عن رحمة الله 

ولا أعتقد أن مؤمن أو مؤمنة يرضى بذلك لنفسه أو لغيره فهذا أيضا من المنكرات العظيمة
النمص لنفسه أو لغيره عند الكوافيرات أو في البيوت وهذا أيضا من المنكرات العظيمة
 فالنمص محرم واختلف أهل العلم في تحديده فهناك جزء متفق عليه وجزء مختلف فيه 

المتفق عليه هما الحاجبان يدخلان في النمص  مابين الحاجبين مختلف فيه وأفتت اللجنة الدائمة بأن ما بين الحاجبين يدخل في النمص 

أما التقصير إنما هو نوع من التزين يجوز للمرأة أن تفعله إن كان شعر الحاجبين كثيف  فهذا ليس من النمص والنمص هو إزالة شعر الحاجبين وما بينهما أما التقصير فهذا ليس من النمص بينما النتف أو الحلق أو الإزالة بأي شيء أخر هو من النمص
امرأة وجدت على وجهها شعر تريد إزالته هل هذا من النمص ؟
لا هذا ليس من النمص والفتوى من اللجنة الدائمة واضحة بأنه الحاجبين وما بينهما
والشيخ ابن عثيمين أكمل وقال 


المحذور الثالث
فيه إضاعة المال  بدون فائدة بل إضاعة المال تكون لما فيه مضرة  فالمرأة المصففة للشعر المحولة شعور المؤمنات إلى مثل شعور الكافرات تأخذ أموالا طائلة وهنا نريد أن نقف وقفة الأخت أحيانا لا تبالي لما تأخذه هذه المصففة  وسوف يحاسبها الله عن كل مال فيما أنفقته 

أحيانا النساء يحسبونها حسابات مادية فقط  دون حسابات أخروية فتقول الأخت أنها معها مال وتقدر على ذلك وتنسى أن الله عز وجل سائلها عن هذا المال فيما أنفقته فالأخوات تحاذر حتى وإن كانت الأخت غنية فهذا ليس معناه أن ننفق الأموال فيما نشاء وما نريد لابد للإنسان في يوم من الأيام أن يسأل نفسه فيما أنفق ذلك المال لأن ربه سائله عن ذلك فالأخوات يحاذرن من كثرة تبذير الأموال فتبذير الأموال شيء عظيم عند الله عز وجل قال تعالى(  إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ) فلابد للمرأة أن تحذر لأن التبذير صفة من صفات الشياطين والتبذير هو الإنفاق في غير محله 

المحذور الرابع  

أن في ذلك تنمية لأفكار النساء أن يتخذن مثل هذه الحلي التي يتمتع به نساء الكافرين ويريد أن يقول أن هذا المحذور يعمق في المرأة فكرة عدم الولاء و البراء وأن لا بد للمرأة أن تعادي أعداء الله وتوالي أولياء الله  في صفاتهن  فتنظر ما هي صفات أولياء الله وتقتدي بها وما هي صفات أعداء الله  وتحذر هذه الصفات هذا أمر عميق ولكن والله أعلم هذا لا يدخل في تصفيف الشعر ولكن هذه صفة للشعر لا يشتهر بها إلا النساء الكافرات فقط 

المحذور الخامس
أنه كما ذكر السائل الكافرات يفعلن بالنساء ما لا حاجة إليه من هتك العورات  فإن هذه كافرة تمر بما يسمونه أشياء تعلمها المرأة وتنتهك فيها العورات

وأريد أيضا أن أنبه عن شيء انتشر بين النساء وهو مراكز إزالة الشعر فلا يجوز للمرأة أن تذهب إليها لتزيل شعر العورة  لأن هذا مما حرمه الله عز وجل ولا يباح لها أن تهتك عورتها من أجل هذه الأمور فلا يجوز لأي امرأة أن تذهب لهذه الأماكن إلا إن كانت تريد أن تزيل شعر في موضع غير موضع العورة
فهذا أول شيء من منكرات الأفراح الذهاب إلى الكوافيرة وفيه محذور فعلى الأخوات أن يبتعدن عن ذلك ابتعادا كثيرا ويهربن منه فإذا اضطرت الأخت للذهاب إلى مثل هذه الأماكن فليكن في حدود ضيقة جدا لأنها تنزل منزلة الضرورة التي تقدر بقدرها 

2-المنكر الثاني وهوتبرج العروس ليلة الزفاف 

يجوز للعروس أن تتزين كما شاءت  دون الوقوع في المحرم إذا كان ذلك أمام النساء أو المحارم ولكن لا يجوز لها التزين أمام الرجال الأجانب  

وأنا أتحدث عن تبرج العروس وتبرج المدعوات هذا أمر خطير أيضا فتبرج العروس أمام النساء هذا لا بأس به  بشرط ألا تظهر العورات بل  نحفظ العورات ولا تكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهناك حديثين سندور حولهم والحديث الأول  هو قول النبي صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة خلعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر الذي بينها وبين الله ) وهذا حديث خطير والثاني حديث (صنفان من أهل النار لم أراهما منهم نساء كاسيات عاريات )وعموم هذا الحديث يدل على أن المرأة لا يجوز أن تظهر شيء من عورتها أمام النساء  وأن تتبرج أمام النساء تبرج فاحش فهناك تبرج جائز وتبرج غير جائز 

فالتبرج الجائز أن تتبرج المرأة في وجهها وشعرها وما يراه المحارم غالبا
والتبرج غير الجهاز نوعان  ونوعا منه فيه كشفا للعورة وهذا محرم  والنوع الآخر أنها لا تظهر ولكن تظهر أشياء هي ليست من العورة ولكن فيها مفاتن وهذه لا يجوز للمرأة أن تظهرها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث صحيح رواه أبو داوود من حديث عائشة (أيما امرأة خلعت ثوبها في غير بيت زوجها فقد هتكت الستر الذي بينها وبين الله ) وثوبها أي الذي يستر عورتها وهذا هو تبرج العروس 

أما تبرج المدعوات فهذا أمر عجيب من الأخوات وأريد أن أعبر عن هذه القضية بعبارات في محلها وأريد أن أقول أن أحيانا الأخوات تبالغن وأنا أقصد هذه الكلمة  في التبرج في الأفراح الخاصة بالنساء وتظن في نفسها أن هذا في مجتمع النساء فقط فتري منها للنساء أن أفراح الأخوات لا تخلو من التبرج  وأحيانا نفسية الأخت تكون محتاجة لذلك فهي  تريد أن تقول لجميع الناس هذه أفراحنا مثل أفراحكم ولكنكم تظهرون أفراحكم أمام الرجال  وهي أخطأت بالفعل لأن هذا الفعل خطأ فالتبرج الفاحش بملابس صارخة في التبرج نعم لا تظهر العورة (ما بين السرة والركبة )ولكنها عبارة عن ملابس خادشة للحياء لا يجوز للنساء أن  تلبسنها  فالمفروض على النساء إن أردن الذهاب إلى عروس أن تنظر ما يرى منها من قبل محارمها وتلبسه فهل تستطيع لبس هذه المحارم أمام ابنها أم لا  فإن كانت تستطيع أن تلبس هذه الملابس أم ابنها تذهب بها  ما يجوز لها أن تلبسه أمام المحارم أما الملابس الصارخة في التبرج القصيرة جدا عارية الظهر مثلا لا يجوز للمرأة لأنها بهذه الطريقة هتكت الستر الذي بينها وبين الله فالأخوات يتقين الله في ملابسهن فإن ربهن سائلهن عن ذلك 

3-المنكر الثالث إطلاع النساء على عورة العروس بحجة تهيئتها للزفاف
لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة
قال الإمام ( في عموم النساء الجاهلات لا يتحاشين كشف العورة أو بعضها الأم حاضرة أو الأخت أو البنت فلتعلم المرأة أنها إذا بلغت سبع سنين لم يجوز لأمها ولا  أختها ولا  بنتها أن تنظر إلى عورتها فالمرأة لابد أن تحفظ عورتها عن غيرها 
 
5-المنكر الرابع النمص ووصل  الشعر 

قال النبي صلى الله عليه وسلم (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله ) (لعن الله الواصلة والمستوصلة )والوصل هو أن تصل المرأة شعرها بشعر آخر وهذا من المحرم ويسمونه (باروكة )وتضعها على شعرها فهذا محرم ولا يجوز لها أن تظهر شعرها إلا أمام النساء فقط  أو محارمها فقط وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه مسلم عن أبي هريره رضي الله عنه  قال النبي صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما  قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام ) وهذا أيضا من المحرمات
الواشمة أن تدق الوشم على جسدها وصورة الوشم أن تأتي المرأة بإبر وترسم على جلدها هذا الرسم وتحشوه بالكحل  فيصبح وشما وهذا الوشم يغير الخلقة  لأن هذا الوشم يظل ثابتا مدى الحياة  ولا يدخل في ذلك رسم الحنة فبعض النساء عندهم شيء اسمه رسم الحنة تأتي بقلم حنة  وترسم على الجلد بعض الرسومات فإن كان هذا للزينة أمام الزوج فلا بأس به وإن كان للزينة أمام الأجانب فهو محرم وهذا لا يدخل في صورة الوشم وإنما يدخل في صورة الرسم على الجلد بصورة معينة وهذا ليس محرم  لذاته وإنما محرم لسبب آخر وهو إطلاع الأجانب عليه 

المتفلجات بالحسن والتي تتفلج  هي التي تبرز أسنانها ليحدث الفرق بين الأسنان  أسنان صغيرة مفرقة وهذا يعطي حسن 
 
5-المنكر الخامس وهو حلق اللحية وهذا خاص بالرجال
 وهذا فيه إجماع أيضا على أنه يحرم على الرجل حلق لحيته 

6- إقامة حفلات الزواج في الفنادق وفي القاعات المختلطة
أحيانا بعض النساء يفعلون ذلك في فنادق مختلطة وهذه الفنادق للأسف الشديد لا يوجد فيها تحفظ  يدخل الرجال على النساء أو يختلط الرجال بالنساء فهذا من المحرمات وهو جامع بين الإسراف والتبذير وبين إثم الاختلاط  وأحيانا يكون هناك مغنيين ومغنيات وأحيانا يكون هناك نوع من الرقص التبرج الفاحش الذي لا يرضاه الله  عز وجل
 
7- اختلاط الرجال بالنساء
أحيانا يختلط الرجال بالنساء في هذه الأفراح اختلاط فاحش واختلاط منكر وهذا أيضا من المحرم وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث متفق عليه (إياكم والدخول على النساء فقال رجل يا رسول الله أفرأيت الحمو قال الحمو الموت )والحمو أقارب الزوج وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )

8- جلوس العروسين في الكوشة  بين النساء والرجال
الكوشة هي المنصة التي توضع ليجلس عليها العروسين فأحيانا يجلس العروسين معا أمام النساء والرجال والصحيح أن يجلس الرجل مع الرجال والمرأة مع النساء حتى لا يحدث اختلاط  فهما يجلسان ينظر إليهما الغادي والرائح والكل ينظر إلى المرأة ويتأمل حسنها وهذا أمر لا يرضاه الله عز وجل والعجيب أن بعض الناس يسعي لذلك وتجده في بطاقة الدعوة لا يذكر اسم زوجته فيكتب اسمه في البطاقة ويكتب فقط أول حرف من اسم زوجته على أساس أنه يرى أن اسم المرأة عورة وهذا أيضا من الأمر القبيحة  فهل اسمها عورة وجسدها ليس بعورة  يظهر أمام النساء بهذه الطريقة القبيحة  وأمام الرجال الأجانب بهذه الحلة وبهذه الزينة أليس هذا من المحرمات والعجيب أنهم أحيانا يقومون للرقص مع بعضهم البعض حتى يكونوا مواكبين للعصر تكون كالمسرحية  وهذا أمر عجيب والله المستعان فهذا العمل محرم ولا يجوز لأن قيام الرجل  وزوجته أمام النساء في هذه المناسبات يثير الفتن والشهوات وهذه الأمور أمور واضحة 

قال الإمام ابن القيم ( لا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر ومن أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام وقواعده المتصلة والله المستعان )هذا الكلام ذكره في كاتبه الطرق الحكمية
9- قيام بعض الرجال والنساء بالرقص في الحفلات
هناك منكرات عامة وهناك منكرات خاصة بأفراح الأخوة والأخوات فقط فما نقوله هو منكرات عامة لكل الأفراح وهناك منكرات في أفراح الأخوة مثل الذهاب للتصوير وللأسف الشديد يصور وهو يقبل زوجته والأدهى من ذلك أن يعرض هذه الصور أمام الناس ففي بعض المحلات الخاصة بالتصوير توضع صور قبيحة جدا كرجل وزوجته وهو يقبلها أمام الناس وهل يرضى هذا الرجل أن تنظر إليه هؤلاء النساء أين الغيرة  هل مازال رجلا أم نزعت الغيرة من قلبه فأصبح ديوثا والأمر الأعجب هل يرضى لزوجته ذلك وطبعا الغناء المحرم واستعمال آلات  له من الأمور المحرمة في أغلب الأفراح والغناء محرم بهذه الصورة وليس فيه خلاف ما فيه خلاف صور معينة كانت عند السلف أما الآن فهناك إجماع على أن هذه الصور محرمة لا يجوز الاستماع إليها من التشهير بالنساء فتجد الأغنية كلها عن حبه لامرأة والأغنية كلها عن امرأة تحب رجل وأحيانا الغناء يثير الفتن ومصحوب بالموسيقى فكل هذا محرم بالإجماع وهناك بعض المغنيين الآن في لبنان تابوا من الغناء وتحولوا من الغناء بهذه الصورة إلى أناشيد وهو الفنان فضل شاكر وصرخ بأعلى صوته أن الغناء محرم وهذا الصراخ أصم أذن العلمانيين في بلده وغيرها من البلاد وهز عرش العلمانيين نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه 
10- تصوير الحفلات بالصور الفوتوغرافية أو الفيديو 

تجد الحفلة فيها الرجال والنساء ومصورة بالفيديو والعجيب أن كل من يذهب لزيارة العروسين يصرون على مشاهدة الحفلة كاملة  وهذا أيضا من منكرات الأفراح ومن المعاصي التي لا بد أن يكون فيها شؤم على حياة الزوجين فأحيان يتساءل بعض الناس لماذا كثر الطلاق في بيوت المسلمين ؟؟
لأنهم لم يراعوا حقوق الله عز وجل فالله عز وجل  تركهم لأنفسهم فشؤم المعاصي أكل بيوت المسلمين
11- الإسراف في اللباس والتزين

(من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة )

12 الإسراف في وليمة العرس

يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿٣١﴾الأعراف: ٣١
أحيانا يقولون على الزواج عقد القران وهذه من الأخطاء الشائعة لأن القرين هو الذي يصاحبك وأنت كاره له فهل أنت تكره صحبة زوجتك بالطبع لا وكلمة القرين لم تأتي في القرءان إلا مذمومة فنقول نقول عقد زواج  وليس عقد قران
ما يقال للعروسين  يقال للعروسين (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
 
13- ذهاب الزوج إلى بعض السحرة
لأن ذلك مخالف للعقيدة 

14- ترك العروس الصلاة ليلة الزفاف

فتترك الصلاة لأنها لا تريد إزالة المساحيق وأدوات الزينة وهي بذلك تكون آثرت الدنيا على الآخرة وآثرت حب التزين عن حب الله عز وجل  وأحيانا يتخلف الزوج عن حضور صلاة الجماعة لزفافه وأحيانا يتخلف عن الصلاة نفسها وسمعت منذ سنوات أن هناك امرأة أفتت بجواز أن تترك المرأة الصلاة سبعة أيام لكي لا تغتسل وأخرى قالت تتيمم وتصلي لأن ترك الصلاة كبيرة وكل هذا من أجل ألا تفسد تصفيف شعرها
هل هان علينا أمر ديننا لهذه الدرجة  فمن أجل ألا تفسد شعرها تتيمم وأخر تفتي لها بترك الصلاة رفع عنها القلم في هذه الأيام ولا حول ولا قوة إلا بالله 

هذه بعض الأشياء المحرمة في الأفراح عموما والمنكرات الواضحة في هذه الأفراح
والأخوة والأخوات أحيانا يكون عندهم بدع ومنكرات فبعض النساء ترتدي ملابس صارخة في التبرج وهذا محرم  وأحيانا بعض الأخوات لا يتحرزن في ملابسهن بالرغم من أن القاعة تكون مكشوفة ويمكن أن يدخلها الرجال والنساء  ويمكن أن يدخلها الرجال الأجانب فهذا كله من المنكرات التي تحدث في المجتمعات الأخرى 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق