>

الخميس، 13 نوفمبر 2014

باب لعن الملائكة لمن تهجر فراش زوجها حتى تصبح أو ترجع








بسم الله الرحمن الرحيم

الأربعون النسائية 

السلام عليكم ورحمة الله 
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين بالله تعالى ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم أما بعد
نستكمل في كتاب الأربعين النسائية ووقفنا عند أبواب النكاح عند حقوق الزوج،، وذكر في هذا الباب حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمرا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألأها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" وذكرنا بعض الأحكام التي تتعلق بهذا الباب،، 

اليوم إن شاء الله باب جديد وهو باب لعن الملائكة لمن تهجر فراش زوجها حتى تصبح أو ترجع،، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه  وسلم: "إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى ترجع" أخرجه البخاري ومسلم
هذا الباب استكمالا للباب السابق وهو حق من حقوق الزوج،، ولكن فيه تغليظ شديد وهو أن المرأة إذا باتت وهي تهجر فراش زوجها تلعنها الملائكة حتى ترجع،، وكلمة باتت: وهي من البيتوتة ولا يكون إلا بالليل وليس هنا الليل مقصود إنما مقصود الامتناع عن فراشه مطلقا وهنا البيتوتة لغلبة الحال أنه لا يكون إلا في البيات أو في الليل،، 
إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها والفراش هنا: المقصود به الجماع،،


وأيضا المقصود به أعم من الجماع،، وهو أن المرأة والرجل يبيتان على سرير واحد وهذا هو السنة،، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو وزوجاته يبيتون على سرير واحد، على فراش واحد، تلعنها الملائكة وهذا فيه سخط من الله عز وجل حتى ترجع،، وهذا الحديث فيه عظم حق الزوج في الفراش وهذا مقصود من المقاصد الشرعية أن يقضي الزوج وطره وهو العفاف والطهر الذي حض الشرع على الإتيان به،،
وإفساد أو تعطيل هذا الحق يؤدي إلى شرور عظيمة لا يعلم مداها إلا الله،، ويتجرّع ويل الشرور المجتمع بأسره من فساد أخلاق الرجال وإنحراف النساء وغير ذلك من الأمور التي تودي بالمجتمع بأسره إلى الانحراف،، وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يمتنعن من أزواجهن وخاصة في الليل الذي هو مظنة إقبال الرجال على النساء،، بأن الملائكة تظل تلعنها مدة هذه الهجرة من تلك الليلة ولا تنقطه هذه اللعنة حتى تصبح أو ترجع،، عن هجرانها..

تظل الملائكة تلعنها طوال الليل حتى يؤذن الفجر،، أو ترجع عن ذلك، وفيه ألفاظ أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" بعض هذا الحديث فيه ألفاظ زائدة وفيه أحكام زائدة،، هنا إلى فراشه فأبت،، والإباء هنا معناها الإباء بلا عذر أما لو كان عندها عذر فيجوز لها أن تمتنع،، والأعذار نوعان: نوع محرم عليه أن يقربها وهو العذر الحيض والنفاس وغيره فيجب عليها أن تمتنع،، وعذر آخر وهو المرض فيستحب لها أن تقبل إن استطاعت إلي ذلك،، فإن لم تستطع فهي معذورة فتخبر زوجها بذلك،، فأبت معناها أبت بلا عذر،، فبات غضبان عليها وهذا هو الشرط الثاني أن يبيت وهو غضبان،، ربما تمتنع المرأة وهو لا يغضب،، يرضي،، أو تستسمح المرأة زوجها في ذلك فيرضى،، كل ذلك لا يدخل في اللعن،،

هنا لعنتها الملائكة حتى تصبح،، يعين اللعن لا يستمر إلا إلى الصباح،، وهناك ألفاظ أخرى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى" وهذا أيضا فيه تغليظ شديد بأن فوق لعنة الملائكة سخط الله عز وجل،، أحكام زائدة وهي لعنة الملائكة حتى تصبح،، ثاني شئ سخط الله حتى يرضى عنها،، الحكم هذا بخلاف الأول،، فالحكم الأول أن اللعنة تستمر حتى آذان الفجر،، الحكم هذا السخط حتى يرضى،، فإن بقي أياما لا يرضى يظل السخط وتنقطع اللعان ف‘ن دعاها في ثاني ليلة لعنتها الملائكة ثاني ليلة،، إن أبت يعني،، وهكذا،،

هناك أحكام تتعلق بهذا الأمر : الحكم الأول إن أبت بلا عذر فيترتب عليه أحكام ،، الأول تلعنها الملائكة حتى يصبح أو يرضى زوجها،، ويظل سخط الله عليها حتي يرضى زوجها،، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع،، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع" 
هذا الحديث أعم من السابق: هنا ركب الأمر على العصيان،، عصت زوجها حتى يرضى، العصيان عام في الفراش وفي غيره،، وفي الفراش أخص،، وفي غيره أعم،، تعصيه في كل شئ،، واجب عليها أن تطيعه فيه وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع (العبد الآبق هو العبد الذي هرب من مولاه، وحتى يرجع يعني إلى مولاه) ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط (هذا الحديث عام ربما يبيت وهو ساخط عليها بسبب دعاؤه إلى الفراش وبسبب آخر غير هذا فالسخط عام) وإمام قوم وهم له كارهون، رجل أمّ الناس وهو يكرهونه ( والكراهة هنا بسبب دينه يعني يكرهونه بسبب بدعة في دينه أو خلق سئ أو غير ذلك)" وقوله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا : رجل أمّ قوما وهم له كارهون ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متصارمان.. يعني مختصمان.. وقوله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا تقبل منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء ولا تجاوز رؤوسهم: رجل أم قوما وهم له كارهون، ورجل صلى على جنازة ولم يؤمر وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه"

هذا لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد إلى السماء،، ده بخلاف الأحكام السابقة، يعني لو أردنا أن نجمع ما على المرأة من ذنب إذا أبت على زوجها الفراش: تلعنها الملائكة حتى تصبح، أو حتى ترجع أو يرضى عنها زوجها ده أول حكم،، ثاني حكم: يظل عليها سخط الله حتى يرضى عنها زوجها،، ثالث حكم: لا يقبل لها صلاة حتى يرضى عنها زوجها أو ترجع وقال النبى صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا يصعد لهم حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه فيضع يده في أيديهم، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتي يصحو"
هذا الحديث فيه زيادة: ألا يُقبل لهم صلاة ولا يصعد لها حسنة،، المرأة التي ساخط عليها زوجها حتى يرضى،، يسخط عليها زوجها حتي يرضى،، عند الجماع وغيره،، فيه يدخل الجماع وغير الجماع،، يبقى مجموع هذه الأحاديث نستخرج منه أحكام شديدة: المرأة التي دعاها زوجها إلى الفراش فامتنعت تدخل في أحكام منها تلعنها الملائكة حتي تصبح أو يرضى أو ترجع،، يظل عليها سخط الله حتى يرضى عنها زوجها،، لا يُقبل لها صلاة حتى يرضى، ولا يُرفع لها حسنة حتى يرضى،، 

هل هذا للجماع فقط ولا في غير الجماع؟؟ يعني لو فرضنا أسخطت زوجها في غير الجماع،، تقول له لا أنا لن أمتنع من الفراش ولكن لن أطيعك في غيره،، ما حكمها؟ سخط عليها ربها ولن يُقبل لها صلاة ولن يُصعد لها حسنة،، يبقي احنا شيلنا لعنة الملائكة حتى تصبح فقط،، يبقى هذه الأحكام لا بد للمرأة أن تعيها جيدا وتعلم ما هو دورها لكي ترضي ربها، الإنسان مأمور ببر والديه مهما يكن يبر أبوه وأمه،، مهما يكونا من خلق حتى لو كانا كافرين،، يجب عليه برهما،، والمرأة كذلك يجب عليها أن تعطي زوجها حقه مهما يكن،، لمقاصد شرعية رعاها الشرع أحيانا كثيرة وكثيرة جدا جدا: نقول بأصوات عالية نريد تطبيق الشرع ونخاطب به الناس ونحاكم الناس إلى الشرع وننسى أنفسنا ولا تأبه به، وتعانده واحيانا تعاقبه وتؤدبه كأنها ولية أمره ولا تفعل ما يريد،، ثم بعد ذلك تذهب إلى الناس وتريد وتقول لهم نريد تطبيق شرع الله..


الشعب يريد تطبيق شرع الله،، العبارة الصحيحة الشعب يريد تطبيق شرع الله في نفسه أولا قبل أن يخاطب الناس،، وكل سعي في هذا الطريق بدون صدق ممحوق البركة لابد للإنسان أن يكون صادقا في ما يريد،، ليس يدّعي شئ ويفعل شيئا آخر لأن البركة والنجاح مرتبط بالصدق إذا خططت لشئ ففشلت فاعلم أنك غير صادق في هذا الأمر،، إذا فشلت في تطبيق شئ فاعلم أنك غير صادق في هذا الأمر،، الصدق طريق النجاح ولذلك لن نستطيع أن نطبق الشرع في الحياة إلا بعد تطبيقه في النفس والبيت،، المرأة تطبق الشرع في بيتها،، الله عزوجل أمرها بشئ، لا تلتوي ولا تهرب منه ولا تخادع ولا تتحيل، ولا تفعل الحيل ولا تمني نفسها بأنها غير مخاطبة بهذا الخطاب،، النساء الآن وخصوصا البيوت الملتزمة والنساء المنتقبة وكثير منها لا يطبق قواعد الشرع في نفسها ولا في بيتها،، تجد المرأة دائما زوجها ساخط عليها تسألها لماذا؟ تقول هو كده نفسيته تعبانة.. هو مريض نفسيا،، وتسأل زوجها لماذا تسخط على زوجتك؟ يقول: لا تسمع الكلام أقول يمين تقول شمال ولا تطيعني في شئ أبدا، ماذا أفعل؟ ما الحل؟ علاجه هو تطبيق الشرع أن المرأة مأمورة بطاعة زوجها وعليها عقاب إن اخلفته، عقاب كالآتي لا يقبل لها صلاة ولا يرفع لها حسنة وتلعنها الملائكة حتى تصبح ويبقى عليها سخط الله حتى يرضة عنها زوجها،، هذه الأشياء قليلة! ولا يرفع لها حسنة من صلاة وصوم وذكر وطاعة،، كل هذا مرتبط بطاعة الزوج أمر عظيم..

قال الإمام النووي هذا دليل على تحريم امتناعها من فراشه لغير عذر شرعي وليس الحيض بعذر في الامتناع،، يعني لو المرأة حائض يجوز لها أن تمتنع من الوطء ولا يجوز لها أن تمتنع من المباشرة لأنه يجوز للرجل أن يباشر زوجته وهب حائض،، ومعنى الحديث أن اللعنة تستمر عليها حتى تزول المعصية بطلوع الفجر والاستغناء عنها أو بتوبتها ورجوعها إلي الفراش،، تتوب وترجع إلى الفراش ، والفراش معناه الجماع،، كناية عن الجماع، 
وقوله: حتى تصبح، كأن الأمر من الليل حتى طلوع الفجر، وهو مظنة طلب المرأة غالبا إلى هذا الأمر، أما إذا عذرها الزوج لعذر تعللت به أو سامحها في حقه وغفر لها امتناعها شفقة منه عليها من هذا العقاب الأليم فلا يكون ولا تدخل في الحالة، أحيانا الزوج يكون شفيقا على زوجته وصادقا في هذا الشفقة، فلما يدعوها وتمتنع فيكون مشفقا عليها، فيرضى عنها ويعذرها، أحيانا المرأة تتعلل بصور خفية فتقول له: أنا مريضة وتدّعي المرض، أو ادعاء قدوم الحيض، أو كتمان الطهارة، لم أطهر بعد، وغير ذلك من الحيل التي تتحيل المرأة للهروب من الفراش،، فإن التمست العذر لزوجها وقبل فلا تدخل في هذا الحديث،

الحال الثاني التي تخرج من هذا الحديث هو الرجوع،، ترجع،، ترجع عن ذلك يعني تندم وتعتذر لزوجها، 
الرواية الثانية: حتى تصبح، يعني: اللعنة تنقطع بالرضا أو بالرجوع أو بدخول الصبح وهذه الأمور الثلاثة ترتبط باللعن،، لعن الله،، ولا يرتبط بسخط الله عز وجل أو بعدم رفع الصلاة والحسنات وقبول ذلك، وقال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتي" حديث صحيح، 
أربع أشياء لابد أن تجعل المرأة هذه الأشياء نصب أعينها،، لا تغادر ذهنها،، الصلوات الخمس وصيام رمضان وحفظ الفرج وطاعة الزوج، هذه الأربع أشياء يقال لها للمرأة ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتي،، "أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة" حديث صحيح رواه الترمذي..

وقالت عمة حصين بن محصن أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حاجته فقال أي هذه؟ أذات بعل هي؟ قلت نعم قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه يعني أخدمه خدمة لا أستطيع أن أنفذها إلا إن عجزت قال: فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك" حديث أخرجه الإمام أحمد وصححه الحاكم والذهبي والألباني,,
الحديث له فوائد عديدة منها: أن دعاء الملائكة مقبول وأن الله عز وجل حينما يقول لعنتها الملائكة فهذا معناه أن الله عز وجل هو الذي هيأهم لذلك،، الثاني: رغبة الرجل في الفراش أكبر من تلك،، والأمر الثالث أن الله عزوجل يكني عما يتقبح ذكره،، والثالث: نسبة الفراش إلى الزوج،، الرابع: العقوبة ترتفع بزوال موجباتها،، إذا رجعت زالت العقوبة،، السادس: لا ينبغي للزوج أن يكون له فراش وللزوجة فراش آخر،، الاثنين ينبغي أن يكون لهما فراش واحد،، هجران الفراش ليلا أشد تحريما من هجرانه نهارا،، لإن الليل هو أقرب لإرادة الزوج من النهار،، وهذا الحديث من حقوق الزوج وهو أفرده بباب منفرد لعظم هذا الأمر وأهميته وخصوصا في ترابط الحياة الأسرية والاجتماعية،، ونكتفي بهذا القدر وأقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم..

25/10

هناك تعليقان (2):

  1. لو سمحت عندى مشكله وعاوز مساعدة في حلها
    انا شاب اتعرفت ببنت من على الفيس هى كانت مطلقه من 10 سنين وعندها طفل 9 سنوات وفضلنا اصدقاء لمدة 3 سنين تقريبا لحد مالموضوع قلب ل حب
    عشان اثبت لها ولنفسي انى مش عاوز غير الخير طلبت منها انى اتقدملها وهى وافقت واتقدمت بالفعل لاهلها وعرفتهم ظروفي اللى هى كانت عارفاها طبعا وان حالى على قدى وخلاصه الكلام انى بشتغل في شركه مرتبى 1500 جنيه هندفع منهم 400 ايجار وكهرباء للشقه والباقي هى قالتلى مالكش دعوة انا هعرف امشي البيت بيهم واتفقنا والحمد لله وخير ربنا جالى من كل حبايبي وعملت الخطوبه وخلال 30 يوم عملت كتب كتاب ودخله والحمد لله
    بالنسبه للطفل عاش مع والدتها لان والدة متزوج وهو بقى في حضانه والدتها وانا اتفقت معاها لان بين البيت اللى هنعيش فيه وبين بيت اهلها سفر بالاصح من اسكندريه للقاهرة قولتلها انى هراعى ربنا في طفلك واعتبرة ابنى لو والدة رضي يسيبه يعيش معانا ولو مارضيش هخليكى تسافري تطمنى عليه وتقعدى معاه كام يوم كل فترة وكانت فرحتها كبيرة
    وفعلا تم الزواج وبعد اسبوع بدأت اخدها عشان ماتحسش بانها فرطط في ابنها وسافرنا نطمن عليه وقعدنا تانى اسبوع معاه
    ورجعنا على بيتنا وبدأت اشوف حالى وانزل شغلى وربنا كرمنى بلقمه عيش جديدة دخلى بقي 2500 جنيه والحمد لله طلباتها وطلبات البيت كلها مجابه
    وبدأت المشاكل قبل مانكمل شهر زواج
    مابقتش تسمع كلامى ولقيت منها قله تقدير للزوج وبقت كل اسبوع تسيب البيت من ورايا وتسافر عند اهلها وتقعد بالاسبوعين وفترات 25 يوم وانا اصلا خايب كمان ولا ليا في الاكل ولا الشرب ولا المطبخ نهائي مابقتش عارف اعمل اى حاجه غير انى انزل شغلى واروح عالبيت جايب اكل جاهز وانام وهكذا
    انا متزوج بقالى دلوقتى 5 شهور تقدرو تقولو منهم شهرين اللى قضتهم معايا ولما احب اعرف هى ليه بتعمل كدة اول كلمه تقولها الطلاق
    انا سمعت الكلمه دى اكتر ماسمعت اسمى على لسانه والله والمشكله ان مفيش سبب مقنع للزعل والكلام دة بشهادة اهلها والله اخر مرة سابت فيها البيت قبل شهر رمضان بيومين وكلمتنى وانا في الشغل وقالتلى انا هسافر دلوقتى ولما طلبت منها تستنانى لما ارجع البيت خصوصا كان قدامى نص ساعه واروح ماصبرتش ومشيت وكسرت كلامى واشتكيت لاهلها بس للاسف هى متدلعه عليهم لدرجه ان محدش ليه كلمه عليها تربيه بايظه يعنى ولا اب ولا ام ليهم حكم عليها وقبل ماتسافر كانت #حامل والدكتور قال بلاش سفر الفترة دى خالص خصوصا ان ظهرها ضعيف وتانى يوم ماوصلت عند اهلها حصلها سقط للجنين والله اعلم هى اللى نزلته ولا عشان ماكنتش بتهتم بالحمل حتى العلاج اللى جايبه عشان تسبيت الحمل لقيته والحقن وهى رفضت تاخدهم بحجه انه مؤلم
    ودلوقتى طالبه الطلاق تانى ... مع العلم انى شاكك بنسبه 99% ان حد عاملها عمل في شقتها اللى عند اهلها لانها بتروح هناك بتتحول 180 درجه خصوصا ان اهل طليقها ابو الطفل جيرانهم وناس اعوز بالله من اللى بيعملو اعمال وربط والحاجات دى وهى اللى حكيتلى عنهم كدة .
    انا كل اللى عاوز اقوله انى صعبان عليا نفسي وصعبان عليا بيتى اللى بتخربه
    انا راعيت ربنا فيها والله شاهد عليا
    بس عاوز حد يفيدنى انا بصراحه نويت انى مش هطلقها وخليها عند اهلها يمكن ربنا يهديها من عندة ..
    حاليا انا سايبها بقالى شهر يمكن تفوق لنفسها ولما كلمتها لقيتها بتقولى انها مش قادرة تعيش بالدخل بتاعي دة اللى هو 2000 ج واللى كان اصلا في اتفاقنا قبل الزواج 1200 جنيه بعد الايجار .. ايه رأيكم ؟
    طلبي هو اخد رأيكم وطلبي التانى تدعولها ربنا يهديها ويعفي عنها

    ردحذف
  2. اسأل الله العظيم أن يجبرك ويرزقك من حيث لا تحتسب لو لسه المشكله قائمه وعند تدخل طرف من عنك وطرف من عندها لم يصلوا لحل يبقي طلقها ونعتذر عن التأخر في الرد

    ردحذف