>

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

الإحسان إلى أهل الزوج


الإحسان إلى أهل الزوج
 بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
ثم أما بعد ....
نواصل الحديث عن حقوق الزوج التي تجب على المرأة
* الإحسان إلى أهل الزوج : الإحسان أدب لا بد أن تفعله المرأة
ليس مع الزوج فقط لكن الإحسان في كل شيء تقدر عليه المرأة ، لابد من الإحسان إلى قرابة الزوج حتى تتوصل المرأة إلى رضا الزوج وتحفظ ود أهل زوجها من باب أولى لتقوية رابطة الزوجية في الأسرة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أبر البر أن يحفظ الرجل أهل ود أبيه " فلأن تحفظ المرأة أهل ود زوجها من باب أولى .
أهل الود الذين كان يودهم أبوه يحفظ هذا الأمر هذا من بر الوالدين أن يبر أصدقائهم الذين كانوا يودونهم .
وإكرام الزوجة إياهما من باب " ليس منا من لم يجل كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه " هؤلاء أقارب الزوج ، منهم من هو كبير في السن وصغير في السن فيرحم الصغير ويجل الكبير ، هذا خلق الإسلام أما صلابة اللسان والإحراج وغير ذلك مما قد تفعله الزوجة الذي مما قد يغضب الزوج من ذلك لابد أن تحاسب المرأة في هذا الأمر ولا يكون هم المرأة إخراج غلها و أن تشفى صدرها بسب أهل الزوج عنادا في الزوج أو تصفية حسابات مع الزوج ن فيجب أن تحذر الزوجة من ذلك فالعناد والخصام رأس كل خطيئة ورأس كل سوء بين الزوجين فأحيانا المرأة تعاند فيؤدي هذا العناد في النهاية إلى فساد العلاقة الزوجية ، فالأخت تخاف الله عز وجل من هذا وتحذر من ذلك حذرا شديدا فإن الله لا يرضى عن ذلك .
يقول الدكتور محمد الصباغ في كتاب " نظرات في الأسرة المسلمة ":-
إن على الزوجة الفاضلة أن لا تنسى منذ البداية أن هذه المرأة التي قد تشعر أنها منافسة لها في زوجها ، هي أم الزوج ، و أنه لا يستطيع مهما تبلد فيه إحساس البر أن يقبل إهانة توجه إليها ، فإنها أمه التي حملته في بطنها تسعة أشهر و أمدته بالغذاء من لبنها ووقفت على الاهتمام به حياتها حتى أصبح رجلا سويا .
واعلمي أيتها الزوجة أن زوجك يحب أهله أكثر من اهلك ، كما انك أنتِ أيضا تحبين اهلك أكثر من أهله فاحذري أن تطعنيه بازدراء أهله أو انتقاصهم أو آذيته فيهم فإن ذلك يدعوه إلى النقرة منك .
إن تفريط الزوجة في احترام أهل زوجها تفريط في احترامه و إن لم يقابل الزوج ذلك بادئ الأمر بشيء فلن يسلم حبه إياها من الخدش والنقص والتكدير .
إن الرجل الذي يحب أهله ويبر والديه إنسان صالح فاضل جدير بأن تحترمه زوجته وتجو فيه الخير .
وإن من عدل الله تبارك وتعالى وسننه الماضية أن العقوبة عنده تكون من جنس العمل المستوجب لها فإن أساءت المرأة معاملة والدي زوجها فقد تعاقب حين تهرم وتشيخ بأن يقيض الله لها من كناتها أي : زوجات أولادها من يسيء معاملتها جزاء وفاقا .
لكن من العجائب التي نراها في هذا الزمان حرص بعض النساء على الوقيعة بين زوجها و أمه حتى يخلو لها الجو في بيتها – هذا أمر خطير قد يدخل في الكبائر ، بل يجب على الزوجة أن تحسن العلاقة بين زوجها وأمه ولو كان على حسابها .
المرأة تتعامل مع حماتها كالعدو اللدود والتربص بالكلمات والتربص بالحركات ثم بعد ذلك إذا جلست جلسة مع حماتها كأنها ريكوردر يسجل الحركات حتى تذهب إلى زوجها وتقول له أمك قالت وفعلت وغير ذلك ... أكثر مما يفعله الشيطان معك فتتربص بأم الزوج وهذا من الأخلاق السيئة سواء مع أم الزوج أو مع غيرها ، التربص وغير ذلك من الحركات الدنيئة التي تظهر على المرأة من الغيبة والنميمة ، هذه الأمور لا ينبغي للمسلم أن يفعلها لأنها تؤدى إلى كسب سيئات .
فلابد أن يحسن خلق المرأة مع نفسها أو مع زوجها أو مع الأقارب ، فحسن الخلق محمود على كل حال .
نصيحة :- انصح الأخوات أن يقرأن في كتب حسن الخلق وأفضلها وأعظمها هو سيرة النبي صلى الله عليه وسلم كتاب " نضرة النعيم " هذا الكتاب فيه من محاسن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ما ينبهر به العقول ، فالأخت تقرأ هذا الكتاب للتعلم منه .
حسن الخلق ليس دواء بل مجهود بين المرء ونفسه فيحاول أن يفتش في نفسه حتى يجد خلق سيء فالنفس جبلت على الأخلاق السيئة وخلقها الله عز وجل بما فيها من شهوات ، فالأصل في النفس سوء الخلق ثم بعد ذلك تستنير وتستضيء بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وبالكتاب وبالسنة فالأخت تبحث في الكتاب والسنة عن الأخلاق الحسنة ، كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الناس ؟ وكيف كان يتعامل مع زوجاته ؟ كيف كانت أمهات المؤمنين تتعامل مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك تقرأ في سير الصحابة حتى تكتشف في نفسها شيئا سيئا فتحمد الله على أن بصرها على أن تجد شيئا سيء عندها فتحاول أن تحسنه فتحمد الله عز وجل وتزداد شكرا لله ثم بعد ذلك تبحث عن خلق سيء آخر فإن لم تجد فلا تلومن إلا نفسها وتدعو الله عز وجل أن يبصرها في نفسها فإن الإنسان الذي لا يجد في نفسه عيب فهو إنسان أعمى البصيرة ، الله عز وجل طمث على بصيرته حتى كأنه لم يرى في نفسه سوءً ، فهذا أمر لابد للأخوات أن ينتبهوا له ، حسن الخلق سواء مع حماتك أو زوجك أو أبيك أو أمك ، فحسن الخلق شيء يرفع في الجنة ويرفع رتبتك مع النبي صلى الله عليه وسلم .
عائشة رضي الله عنها كانت تقول : " يا رسول الله من أعظم الناس حقا على المرأة ؟ قال : " زوجها " فقالت : فمن أعظم الناس حقا على الرجل ؟ قال : " أمه " ولم يقل زوجته .
حكى الإمام أبو الفرج بن الجوزي عن عابدة : " كانت تصلي بالليل لا تستريح وكانت تقول لزوجها :  " قم ويحك ! إلى متى تنام ؟ قم يا غافل قم يا بطال ، إلى متى أنت في غفلتك ؟ أقسمت عليك ألا تكسب معيشتك إلا من حلال أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلى ، بر أمك ، صل رحمك ، لا تقطعهم ، فيقطع الله بك " .
هذه عابدة تعلم دينها فكانت تصلى من الليل وتنصح زوجها بأن يبر بأمه .
وكذلك هناك وصية للأمهات الحموات أن تستعمل الرفق مع زوجات ابنها وهذا الرفق سيؤدي إلى حسن العلاقة فإن طيب العشرة لزوجة الابن تؤدي إلى طيب العشرة للابن فكل ذلك يعود بلا شك إلى راحة الابن .
الأمر الأخير في حقوق الزوج على زوجته : إكرام ضيوف زوجها :-
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ".
فإكرام الضيف من الأمور المستحبة في الشرع ، فإكرام الضيف أولى أن يكون بها هو ضيف زوجها وتنوى بذلك رضا الزوج ، ورضا الزوج فيه فوائد كثيرة .
هناك قصة ذكرها الصحابة رضي الله تعالى عنهم في حديث متفق عليه : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال للرسول صلى الله عليه وسلم انه مجهود : أي فيه جوع وجهد شديد ومشقة ، فأرسل إلى بعض نسائه ، فقالت : والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ، ثم أرسل إلى الأخرى ، فقالت : مثل ذلك ، حتى قلن كلهن مثل ذلك والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء .
وهذا يدل على الفقر الشديد والحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيشها ومع ذلك لم تشتكى زوجاته من ذلك وصبرن على ضيق الدنيا وذلك لما كانت المرأة منهن ترجو الله واليوم والأخر وترجو ما عند الله عز وجل فوسع الله عز وجل قلبها حتى لا تدخل الدنيا بما فيها في قلبها وصبرت على بلواء الدنيا .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يضيف هذا الليلة "
فقام رجل من الأنصار ، فقال : أنا يا رسول الله ، فانطلق به إلى رحله – بيته- فقال لامرأته : هل عندك شيء ؟
قالت : لا ، إلا قوت بياني .
قال : فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج و أريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه .
معنى هذا انه عندما وجد في بيته أكل أبنائه فقط – وهذا أيضا من الفقر – فقال هذا ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وضيافتنا له إكراما لنبي الله عز وجل فهو أولى من أولادي فعلليهم بشيء – إلهيهم بشيء ، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج و أريه أنا نأكل – بعض العلماء استدل بهذه الجملة بجواز التمثيل الذي يخلو من المحرمات ويفيد الدين لأنهم مثلوا أمامه إنهم يأكلون وهذا تمثيل كما أفتى بذلك الشيخ ابن عثيمين انه يجوز التمثيل لمصلحة من مصالح عامة المسلمين  - فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه .
فلما أصبحوا غدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة "
فالمرأة إذا توددت إلى زوجها ازداد حبا لها بلا شك ، وهناك أمر جعله الله تعالى في الزوج لا يوجد في غيره وهذا الحق حق واجب وهو الإحداد بعد موته ، فيجب على المرأة أن تحد على زوجها إذا مات أربعة أشهر وعشر – حديث أخرجه البخاري ومسلم – وهو حديث زينب بنت أبي سلمه أنها سمعت أم سلمه تقول : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله أن ابنتي توفى عنها زوجها ، وقد اشتكت عينها أفنكحلها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا " ثم قال " إنما أربعة أشهر وعشر "
لأن الكحل من الزينة والمرأة يحرم عليها أن تتزين في الإحداد ، قال ابن القيم وابن قدامة : اجمع أهل العلم على أن عدة المسلمة على زوجها أربعة أشهر وعشر ، فهذا يدل دلالة ساطعة على أن الله عز وجل جعل للزوج ما لم يجعل لغيره حتى الأب وحتى الأم فلا تحد على أبيها وعلى أمها مثلما تحد على زوجها وفاءً له .
يقول ابن الجوزي في كتاب أحكام النساء : " ينبغي للمرأة أن تعرف أنها كالمملوك للزوج ، فلا تتصرف في نفسها ولا في ماله إلا بإذنه وتقد حقه على حق نفسها وحقوق أقاربها وتكون مستعدة لتمتعه بها بجميع أسباب النظافة ولا تفتخر عليه بجمالها ولا تعيبه بقبيح كان فيه "
والقول الجامع في آداب المرأة : أن تكون في قعر بيتها ولازمة لمنزلها لا يكثر صعودها واطلاعها ، قليلة الكلام لجيرانها ، لا تدخل عليهم إلا في حال يوجب الدخول ، تحفظ بعلها في غيبته ، وتطلب مسرته في جميع أمورها ، ولا تخونه في نفسها ولا ماله ، ولا تخرج من بيتها الا بإذنه فإن خرجت فمتخفية في هيئة رثة ، تطلب المواضع الخالية دون الشوارع والأسواق ، محترزة من أن يسمع غريب صوتها ... وغير ذلك من الآداب التي ذكرها العلماء ".
ومن آدابها : أن لا تتفاخر عل الزوج بجمالها ولا تزدري زوجها لقبحه .
ومن آدابها : ملازمة الصلاح ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا " .
ومن آدابها : أن تقوم بخدمة الدار .
خلاصة هذا الكلام :-
انه اذا لاحظنا في الفترة السابقة كلها هذا الأمر وهو حقوق الزوج يدور على قواعد  :-
أولا : رضا الزوج : فهو مطلوب في كل أفعال المرأة فبرضاه يكون رضا الله عز وجل .
ثانيا : حسن الخلق مع الزوج ومع غيره .
ثالثا : أن تتلمس المرأة الأمور التي يحبها الزوج وتفعله له دون ان يطلبها .
من الأخطاء التي تقع فيها الزوج وتفعلها :-
1-    المبالغة في تصلب الكلام .
2-  المبالغة في طلب الكماليات : فيجب على الأخت أن تضع في اعتبارها أن هناك أمر واقع و أن هناك آمال وأحلام وليس بالضروري بل وفي أكثر الأحيان أن يخالف الواقع هذا الخيال وهذه الأحلام فالمرأة لابد أن تعيش الواقع ولا تعيش الأحلام فإن الذي يعيش الواقع هو الذي يتقدم إلى الأمام ويحسن من الواقع أما الذي يعيش في الأحلام سيظل دائما في الأحلام ولن يتقدم أبدا ، فالواقع مسئولية كبيرة في البيت ، اتخاذ قرارات ، إنجاب أولاد .
فبعض النساء تعيش في أحلام وكل هذه الأحلام أتت من خلال الأفلام والمسلسلات أو أحيانا تعيش هذه الأحلام نتيجة لتقليد بعض الفتيات التي تتمنى أن تعيش مثلها ثم ينتهي بعد ذلك الأمر بها بضياع أحلامها وحياتها .
هناك فتاة أرادت أن تتزوج وهذه الفتاة للأسف الشديد واضعه أمامها امرأة أخرى تريد أن تكون مثلها ، هذه المرأة الأخرى تزوجت بطريقة معينة فكانت هذه الفتاة تقلد هذه المرأة فكلما تقدم لها زوج رفضته لأنه ليس مثل فلانة فقط حتى كبر بها سنها وأصبحت أحلامها في ضياع ولم يعد يأتي لها أزواج مثل ذي قبل فغيرت تفكيرها وأصبحت تفكر بطريقة أخرى ولو كانت فكرت من قبل لكانت اتخذت قرارا جيدا .
القرار السليم في هذا الأمر أن المرأة تلجأ إلى ربها وتتمسك بدينها .
فهناك أمر لابد للأخوات أن يميزوه عن قرارات أخرى فالقرارات التي تأخذها المرأة نوعان :-
( قرار هامشي وقرار مصيري ) 
القرار الهامشي : هو القرار الذي لا يؤثر في الحياة تأثيرا بالغا مثل شراء الأخت عباءة أو نقاب ، هذا قرار هامشي لو كان قرار خاطئ لن يؤثر في حياتها تأثيرا شديدا.
أما القرار المصيري : هو الذي ينبني عليه الحياة والآخرة ، قرار واحد تأخذه ربما يضيع حياتها مثال عبد الله بن سلام عندما قرر أن لا يدخل في الإسلام كان قرار مصيري غير كثير من الناس وعندما قرر اليهود عدم الإسلام وترك النبي صلى الله عليه وسلم تأثر كل الناس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود كلهم " وكان منهم عبد الله بن سلام فقرار مصيري أن يقف أمام الناس ويقول لا أؤمن هذا القرار ليس على نفسه فقط بل على من يتبعه من الناس.
فالقرار المصيري قد يؤثر تأثير فردي وقد يؤثر تأثير جماعي

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم. بارك الله في قائل هذه الموعظة.فكل حرف منها جوهرة أثمن من المحيا.فكما قال أخي وحبيبي صاحب هذا النص " اعلمي أيتها الزوجة أن زوجك يحب أهله أكثر من اهلك ، كما انك أنتِ أيضا تحبين اهلك أكثر من أهله فاحذري أن تطعنيه بازدراء أهله أو انتقاصهم أو آذيته فيهم فإن ذلك يدعوه إلى النقرة منك " وهذا أخطر ما قد يجعل الحياة الزوجية مجرد رعاية للأولاد دون حب ولا مودة ولا حرارة حتى مع وجود الإحترام المتبادل والهدوء والسكينة بين الزوجة والزوج المتباعدين بالوجدان والعواطف رغم تواجدهم تحت سقف واحد وأحيانا حتى في سرير واحد. فعلاقتهما تصير بفعل علم الزوج بأن زوجته لا تحب أمه أو والديه أو أهله برمتهم، تصير هذه العلاقة أقول مجرد مصرحية يحاول فيها الزوج عدم جرح كرامة التي هي أم أولاده ليس أكثر، وغالبا مايحلم دوما أو يعشق مرأة خيالية تكون في ضميره تحب أهله، فيتحرى البحث عنها طوال عمره حتى يجدها ويتزوج بها كزوجة ثانية. وإلا فسيضل دائما نافرا سرّيا لأم أولاده غير المحبّة لأمه أو أهله.

    ردحذف