>

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

كــــــــــيف نســـــــــتقبل رمضـــــــــــان






كــــــــــيف نســـــــــتقبل رمضـــــــــــان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة 


إن الحمدلله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالي من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدي الله فلامضل الله ومن يضلل فلا هادي له
وبعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالي وخير الهدي هدي محمداٌ (صل الله عليه وأله وسلم )
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداٌ عبده ورسوله
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار .

اليوم 18 شعبان وهذا يعني أن الباقي علي رمضان عشرة أيام والحادي عشر هو يوم الشك
العد التنازلي .... الزائر الخفيف العزيز الذي إذا أحل حلت معه البركات 


نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المقبولين وأن يبلغنا رمضان ويرزقنا حسن العبادة فيه
..
رمضان هو أحد القوي الدافعه للمرئ للسير في طريق الله عزوجل

كنا قد تحدثنا عن محطات التزود الروحي منها العمرة والحج
ومنها ومن أجلها رمضان 


هو شهر تتفاعل فيه كل الكائنات بل الكون بأكمله يقبل علي ربه

* الجنة تفتح أبوابها
* والنار تغلق أبوابها
*والشياطين تغل 
* وتنطلق النفوس من أثارها وأغلالها وتنشرح لفعل الخيرات ونجدها وثابه للخير 

والله سبحانه وتعالي لا يدع خلقه في هذا الشهر بل يمطرهم بسحائب الرحمة ووابل المغفرة
ويمن عليهم بالعتق من النار 


نسأل الله رب العالمين أن يجعلنا من هؤلاء

ولكن سبحانه وتعالي ذكر لنا قانوناً لايتخلف ينبغي علي أهل الإيمان أن يراجعوه دائما ويحققوه
قال تعالي :
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ )

رمضان شهر تسعد فيه النفوس منذ الطفوله فيه سر لكن فعلياً هل مع هذه السعاده نستفيد من رمضان
أم أنه يمر علينا رمضان ثم رمضان فتضعف الفائده أو تقل أو لاقدر الله تنعدم

أعلموا أيتها الأخوات الفضليات أنه كما قال القائل :
إذا أمس الروض مجدباً في ربيعه .. ففي أي حين يستنير ويخصب 
إذا أمطرت السماء مطراُ غزيراً .. 
وهناك شجرة لم تنبت أوراقها فأعملوا أن هذة الشجرة صارت حطباُ يابساً

وليس لها إلا النار
فرمضان شهر الغفران رمضان شهر الرحمات شهر العتق من النيران

يحتاج إعــــــــــــداد عـــــــــــــــــــــده

فمــــــــــا هـــــــــي العده :


أولاٌ * حل عقدة الإصرار من القلب

فإن كثيرا من الخلق يحجبهم عن ربهم ذنوبهم

وكلنا أصحاب ذنوب


لذلك عندما

سئل الحسن: أي شئ يبدأ المرء به إذا أقبل علي مواسم الطاعات

قال : يبدأ بالتوبه والإستغفار فإن الذنوب مانعه من التوفيق
فيا أيتها الأخت الفاضلة أتبحثين عن رمضان مؤثر مشرق تعقبه المغفرة

وتكتبي في سجلات المعتوقين من النار فليكن هناك إعـــــــــــــداد 

وليكن أوله :
* حــــــــــل عــــــــــــــقدة الإصـــــــــــرار مــــــــــن القـــــــــــــــــــلب :

( أي اني مقيم علي ذنب بعمله وهعمله وناوي أعمله ده إصرار والإصرار هو ترك التوبة )

والذنوب أنواع : 
فذنوب القلب إذا كان المرء مقيم عليها يعتبر إصرار 


كالحسد , الغل , الغش للمسلمين , سوء الطن , الكبر , الرياء , العجب , أفات اللسان ( 
إذا أصر الانسان علي أنه في المستقبل سيغتاب ويتشفي في فلان بلسانه فهذا إصرار )

, إطلاق البصر في المحرمات وعدم غض البصر وعدم التوبه من ذلك وحجب البصر عن النطر لصور الرجال سواء المرئيه في النت أو في الفيديوهات أو التليفزيون أو 
الشارع أو غيره هذا من الإصرار )
فأول مانستقبل به هذا الشهر الكريم ونتهيأ به لإستقبال هذا الضيف العزيز الذي لم يلبث
أن يحل فيرتحل 
بعدما عطر دنيانا بأسمي وأرق معاني العبوديه وبعدما كان محلاُ أن تحلق النفوس فيه 
عاليه مايلبت أن يحل ثم يرتحل 
( فأستقــــــبله بحل عقــــــده الإصـــــرار )

لابد من حل المشكله الموجوده داخل القلب فالقلب محل نظر الرب
فالله ينطر في هذا القلب لايجد فيه إصرار علي ذنب ولو يسير فالذنب الصغير يصير 
كبيرة من الكبائر بالإصرار
فالصبر علي الصغــــــــائر يصيــــرها كبـــــــــائر 
فنسأل الله رب العالمين أن يلهمنا رشدنا وأن يوفقنا لتوبه نصوح تحل عقد الإصرار من قلوبنا

لابد من:
توبه صادقه نصوح تحل عقده الاصرار من قلوبنا فلابد من الإقلاع عن المعاصي و 
ندم وعزم أكيد علي ترك مايغضب الرب سبحانه وتعالي 


ثانياُ 2* لابــــــــــــد من معرفـــــــة ماهي الأفـــــــــــــات والأمــــــــــراض 
المـــــــوجودة في القلــــــــــــب .


( يعني أنا هحل عقده الإصرار لازم أكون بصير بقلبي لابد من وقفه صادقه وجاده لمحاسبه النفس مثل الأطباء عند عمل الأشعه أوالمسح الذري ليوضح ماداخل الأعضاء لمعرفهخ أين الخلل فهذا مانحتاجه لابد من عدم التدليل مع النفس وأبضا بعيده عن التقريع و الجلد المبالغ فيه للنفس بل وقفة صادقة وجادة
لابد من السؤال للنفس :

أولاً : أيـــــــــــن أنــــــــــا
ثانياُ :إلــــــــــي أين أسيـــــر
ثالثاُ : كيـــــــــف أســــــــير
لابد من ضبط الثلاث أسئلة  
لابد من الوضوح مع النفس قال تعالي (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)

والمحاسبه وأعرف أنا عندي أيه
أيه الافات الموجوده في قلبي
أقول لنفسي أنا عندي أفات قلبيه كذا وكذا
أقول في الجوارح كذا وكذا في الواجبات عندي نقص في كذا وكذا وأيضا في المحرمات ,,,,,

ثالثاُ * التـــــــــــهيـــــؤ لإستقبــــــــــال الشــــــــهر الكــــــــــريـــــــــم ببــــــذل الأســــــــــــباب
(ويكون مثلا أنا هصوم في رمضان فمن الأن أتهيأ للصيام 
هستقبل رمضان بتلاوة القرأن أشوف ختمت كام ختمه في شعبان واللي ماختمش يختم واللي كان بيقرأ جزء في اليوم هينفع ولالا فمن الأن أمرن نفسي علي الطاعه وأهيأ نفسي )

رابعاُ * الصــــــــــــبر والمثـــــــــــــــــابرة وقطع الطمع من الشـــــــيطان أن يصبـــــــــطني ويحبــــــــطني

(الكثير منا يبدأ في رمضان فترة يومين تلاته أسبوع ويبدأ الفتور ويقولك الشيطان شوفي كنتي حاطه لنفسك برنامج أيه وماختمتيش رمضان السنه دي ضاع منك خليكي لرمضان الجاي بقه طيب ياعالم هنوصل لرمضان الجاي ولالا ) 


خامساً * الإلحــــــــــــــــــــــاح فــــــــــــي الدعــــــــــــــــــــــاء مـــــن الأن 
(يعني يارب بلغنا رمضان ., يارب أرزقنا صدق النوايا في رمضان , يارب أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك في رمضان ,يارب إجعلنا من المقبولين , يارب أرزقنا قيام ليله القدر من الآن الد عــــــــاء )
لان كما قال القائل :إذا كان عون الله للمرء مسعفا تهيا له من كل شيء مراده ....فإن لم 
يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده

فالإنسان محتاج إلي أن يمده الله بالإمداد والإحاطه والتأييد والتسديد فلابد من الإلحاح في طلب التوفيق من الله

سادساً * الإجتهـــــــــاد فـــــــــــي وضــــــــع برنـــــامـــــج لنفـــــــــــسي فـــــــــــي رمضــــــــــــــــــــان .

(أشوف هرتب يومي ازاي ومسئولياتي وهي جزء من الدين تؤجري عليها ومن أعمال البر التي يتضاعف أجرها في رمضان إزاي هتعبد وهقرأ القرأن وهصلي ,,,,, )

سابعاٌ * وضــــــــــــــع أهــــــــــــــداف مرحلية في رمضان .

1) التطهر من الذنوب والمعاصي 
أخرج من رمضان خالصه من الذنوب كيوم ولدتني أمي وهذا يحتاج إل الاحاح في الدعاء 
2) التغيير 

أنا مثلا عندي مشكله في اللسان عاوزة أطلع من رمضان وأنا متخلصه من الافه دي
عندي تفريط في الفرائض عندي بخل وكذا وكذا ,,, هدفي يكون خطه
لتغيير أخلاق وطباع وصفات ومحرمات وتفريط في واجبات
3) المشاريع العمرية أو المستقبلية 

أيه مشاريعك المستقبليه الدعوية والعلمية بعد رمضان والتربوية والسلوكية ومشاريعك في إعدادك لبيتك وتربيه أبنائك بعد رمضــــان

فرمضان فرصة طيبه للإعداد النفس والتخطيط للمستقبل والتغيير بعد رمضان لان 
النفس يكون بها صفاء وشفافيه وقرب واتصال برب العالمين فيكون حري للإنسان أن 
يخطط للمشاريع المستقبلية في رمضان

4) التخلـص من الضغوط النفسية والأحزان والألام ( إنما أشكو بثي وحزني إي الله )

اناجي الله وأتخلص من هذه الألام وضغوط من الفقر والديون و عامه الضغوط فهدفي أتخلص من كل هذا
أخرج من رمضان وقد تخلصت من الصفات السئيه التي خططت لها والهموم 
والأحزان طالع معافي نشيط تخلصت من عبء الذنوب خارج من رمضان بنفسية 
مشرقة وعندي مشروعات أخري بعد رمضـان .
كل دا رؤوس أقلام تحتاج إلي تفصيل وشرح ......