بسم الله الرحمن الرحيم
خصائص شهر رمضان
1-انه شهر
متصل
2-البيئة
الايمانية
3-فيه
تنظيم للاوقات
4-فيه
عزيمه لصاحبها كل ليله
5-فيه تغل
اعداء الانسان
6-الاعانات
مضاعفه
7- فيه
معاني الاخلاص متوفره
8-فيه
المغفره وسقوط الذنوب
1-من
خصائص شهر رمضان البيئة الايمانية
فالمجتمع
في معظمه يسير نحو الطاعه أي ان مؤشر الطاعة يرتفع بشدة في المجتمع اذن المنحني
الممثل للايمان يزداد
وعامة
الناس تجدهم في فعل الطاعات كالصدقات والقيام في صلاة التهجد والاعتكاف خاصة في
العشر الاواخر
تجد
ليلة 27الشوارع مغلقة تماما واللة تعالي لن يضيع هذا الشعب المؤمن
لماذا
البيئة الايمانية من خصائص رمضان؟
لان
كثيرا من الناس مجبولة نفسه علي التأسي حتي في الشر فالكفار يتاسون بغيرهم في
النار (ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون)
فالتأسي
به سلوان وترطيب للقلب
قالت
الخنساء التي قتل اخوها صخر في الجاهليه :
ولولا
كثرة الباكين حولي علي اخوانهم لقتلت نفسي:وما يبكون مثل صخر وأنما أسلي النفس
بالتأسي
فالتأسي
يجعل الانسان يتخلص من دار الغربه
فكم
من أخت بها خير لا تقوي أن تعارض أهلها غير الملتزمين وتلتزم وكذلك لا تستطيع
الزواج بملتزم بسببهم
2-أن
الانسان أعدائه تغل
من
هم أعداء الإنسان؟
1-الشيطان
(إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) تغل الشياطين في رمضان أي لايخلصون إلى إيذاء
الإنسان
2-
النفس : النفس جموحة متعلقة بالدنيا محبة للكسل زاهدة في الطاعة تحب الحمد0
أما
في رمضان فالنفس ليس بها البطر والجموح والصيام يمحو التعلق بالدنيا والصائم ليس
له ميزة على الناس فينتفي التعالي على الغير وينتفي الزهد في الطاعة لأن النفس
تحتاج الخير في رمضان وبذلك فإن أعداء الإنسان جميعا يضعفون0
3-الإعانات
مضاعفة
فأبواب الجنة مفتحة (إن لكم في أيام دهركم
لنفحات ألا فتعرضوا لها)
(
وينادي مناد ياباغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر) والدعاء يستجاب في رمضان مع
المضاعفة0
4_فيه معاني الإخلاص متوفرة :
الإخلاص
في غير رمضان عزيز عند الكثره ولكن الإخلاص متوفر في رمضان لان الصيام عبادة
الإخلاص
الإخلاص
مركب من ركبه نجا
قال
بعض السلف لنفسه (أخلصي تتخلصي)
4-المغفرة
وسقوط الذنوب
(غفر
له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)
الانسان
يحس بالخفه بعد التخلص من الذنوب
قال
بعض العلماء كلما أذنبت ّذنب تتكون حلقه لتكون سلسلة تلتف علي الإنسان لتقيده عن
الإنطلاق للطاعة أو لعمل مجتمعي
شيئ خطير جدا
لو
عندك جذع أتي عليه الربيع ولم ينبت ورق ولم يزهر ماذا سيكون مصيره ؟
حتما
هو النار كذلك الحال إذا مر رمضان ولم يزهر القلب في ربيعه ؟ نسأل الله العافية
سؤال
كم
رمضان مر علينا ولم نغتنمه ولم نحاول الإستفاده القصوي منه وما زال هناك تقصير
وعيوب
رمضان
فرصة ذهبية للتغيير ولإعلان الحرب علي
الأعداءاللذين لطالما حبسوك في سجن المعصية وجرحوك ورب جرح وقع في مقتل
فرب
من قعد مع الخالفين بسبب الأعداء والتشتت والضعف ومرارة الغربة وضعف اليقين وطول
الإلتفات لغير الله عز وجل
نحتاج
أن ندخل رمضان وكلنا أمل ورجاء وعزيمة بأن الله سيغير قلوبنا
خطة عملية لنحرز تغيير في رمضان:
1-وضع
هدف واضح ودقيق وواقعي وهو ماذا أريد من رمضان؟
إن
لم يكن لك مشروع تدعمه فستصير مشروعا لغيرك للعزومات وللمشتريات لك بذلك أجر لكنه
أجر بسيط
الهدف العام :رمضان
أيام معدودات
الهدف الخاص:إغتنام كل دقيقه
ماهي وسائل الوصول للهدف لتحصيل التقوي؟
1-الاستعانة
بالله تعالي فالله تعالي يبارك للمستعين به في الوقت القليل بخلاف غير المستعين به
2-إحرص
علي ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز أكثر من العبادات وأقلل من المطالب والرفاهيات
وأقلل من الخلطة و التنوع في المأكولات
3-
لا تأخذك في الله لومة لائم :ليس من العيب أن أقول أنني محتاج للخلوة بربي فالله
أحق أن يستحيا منه
4-
وضع برنامج عملي لليوم للحائض للنفساء.......
5-كسر
حاجز الوهن الذي يصدك عن طريق الله وهذا الحاجز يبدو كالجبل لكنه من ورق
6-
التخلص من عقدة الفشل البعض يخاف من الفشل
لكنه وقود النجاح ومن لا يفشل فهو لا يعمل ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
7-نعطي
للنفس فرصة للفرح بإنجاز الاعمال في رمضان
بدون الشعور بالبطر
8-البحث
عن الرفقة الطيبة والتواصل معهم
9-الدعاء
بإلحاح علي الله
10-
تنقية القلب بالقران
11-وجود
نظام محاسبه دقيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق