>

الجمعة، 20 فبراير 2015

بيان عظم حق الزوج علي زوجته (خلق الشكر)




بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عظم حق الزوج علي زوجته (خلق الشكر)

السلام عليكم ان الحمد لله تعالي نحمده ونستعين بالله تعالي ونستعفره ونعود بالله تعالي من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الاالله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله ثم اما بعد :
عن عبد الله ابن ابي أوفي قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لو كنت آمرا احدا ان يسجد لغير الله لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجهاوالدي نفس محمد بيده لا تؤدي المراة حق ربها حتي تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي علي قتب لم تمنعه" والقتب هو رحل البعير
وقفنا علي خلق الشكر وهو من الاخلاق الواجبة علي الزوجة لزوجها , فالحياه بين الزوجين تعاطي وتبادل وان غالبا الزوج والزوجة يتسامحون في اشياء كثيرة بينهم وان الزوج يعطي الزوجة احيانا والزوجة تعطي الزوج احيانا ومع دلك ربما تتضجر الزوجة ولكن النبي صلي الله عليه وسلم ارشدنا الي ان كفران العشير هو خلق في المراة لابد له من علاج  وان هدا الخلق في كل النساء وهو من صفات النساء ولابد للمراة ان تتخلص من هدا الخلق (كفران العشير ) فهو ابتلاء من الله للنساء  . تكفر العشير يعني ان الزوجة لا تشكر زوجها وتشتكي غالبا من حال زوجها واغلب حالات الشكوي تكون من  المراة  اما الرجل فخلق الله فيه شي من الصبر فيصبر علي ادي زوجته سنين طويلة ولا يشتكي وربما اشتكي من باب الشكوي وليس من باب كفران العشير او الضجر الا اننا احيانا نجد بعض الرجال يضجر من زوجته ولا يستطيع التعايش معها وفي الحقيقة الادارة الحسنه للبيت من الزوج فهو الدي يعطي للحياة الزوجيه امل ويدفعها للامام فالزوج  مسئول عن هده الاداره وان يدير اركان البيت بمهارةهدامن وظائف الزوج والمراة ايضا من خلقها الا تكفر العشير لان عدم شكر زوجها وجحدان فضل الزوج عليها يؤدي الي شرخ عميق في الحياة الزوجية وهدا الشرخ لا يلتئم ابدا الا بعد مرور سنوات طويلة من تغير الخلق وتحسنه 
ولابد للزوجة ان تكون وفية وان دائما من خلق الوفاء الدي يظهر علي اللسان هو شكر فضل الزوج  وينبغي لها ان تكون وفيه تشكر زوجها علي كل ما يجلب لها من اشياء(دواء – طعام –شراب-ثياب ) وان تكثر من الدعاء له بان يعوضه الله ويخلف عليه خيرا
النبي صلي الله عليه وسلم سمي جحود الزوجة في فضل زوجها كفرا واخبر ان الله جعل الجحود سببا لدخول صاحبه النار  عن اسماء بنت زيد الانصارية قالت "مر بي النبي صلي الله عليه وسلم وانا في جوار اتراب لي فسلم علي وقال اياكن وكفران المنعمين فقلت وما كفران المنعمين قال لعل احداكن تطول ايمتها من ابويها ( تجلس كثيرا بدون زواج عند ابويها ) ثم يرزقها الله الزوج ويرزقها منه الولدفتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رأيت منك خيرا قط "حديث يجسد لنا تغير حال المراه من حال الي حال  والكفر هنا المقصود به كفر اصغر , احيانا في بعض الاحاديث لفظ الكفر يقصد به المعصية وهدا كثير ومنها امور اختلف العلماء فيها هل هي كفر اكبر ام اصغر كالصلاة "من ترك الصلاه فقد كفر" قالوا فقد عصي وقالوا قد خرج من المله وهنا كفر العشير لم يختلف فيه العلماء انه كفر اصغر وليس كفرا اكبر لان النبي وضحه في حديث اخر بانه كفر عشير 
ادن الكفر يطلق في الكتاب والسنه ويراد به احيانا كفر اصغر او اكبرولا يجوز اطلاق الكفر الاصغر علي الاكبر ولا الكفر الاكبر علي الاصغر الا بدليل وقال الامام النووي في هده الاحاديث ان هده قاعدة مطردة  علي ان كل الاحاديث التي جاء بها الكفر يحمل علي كفر اصغر احيانا وكفر اكبر احيانا  وبعض العلماء يوجهون الاحاديث بادلة اخري وقيل ان الكفر في كل الاحاديث كفر اصغر الا ما ورد الدليل بالكفر الاكبر(الخروج من الملة )لان الانسان يدخل في الاسلام بيقين فلا يخرج منه الا بيقين فهدا الحديث منهم  ولم يختلف العلماء ان الكفر هنا كفر اصغر لا يخرج من الملة 
عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال للنساء " يامعشر النساء تصدقن فاني رأيتكن اكثر اهل النار فقلن ولما دلك يارسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير " 
الامام احمد كان يسير مع ابنه عبد الله وكان ابنه عبد الله وهو يسير عثر في حجر فلعن الحجر فقال الامام احمد يابني لا تلعنه فقال له يابتي انه حجر فقال يابني لا تعود لسانك الخنا . ادن كثرت اللعن وفحش  القول يدخل النار وهل يكب الناس عل وجههم في النار الا حصائد السنتهم فالمراة يجب ان تحافظ علي لسانها من الكدب والغيبة والنميمة  والسب واللعن كل هدا مدموم وطريقه الي النار وكفران العشير من الامور التي توجب النار وسماه النبي كفر لغلظة هده اللفظةعلي الاسماع حتي يخافه الناس وكفران العشير ان تجحد الزوجة حق زوجها 
ما العلاج لو ان المراة كثيرة اللعن وكفران العشير؟ النبي صلي الله عليه وسلم امرهن بالصدقة " يامعشر النساء تصدقن " الصدقة تطفئ غضب الرب والمراة تكثر من الصدقة التي من مالها وليس للمراة ان تلعن زوجها وتكفر عشيره ثم تتصدق من ماله فهي قد ظلمته مرتين وادا ارادت المراة دلك فعليها ان تسئدن زوجهافان ادن لها ان تاخد من ماله فتتصدق فلنعم الخلق والمراة حريا عليها ان تقدر هدا الخلق الحسن عن عبد الله ابن عمر قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لا ينظر الله الي امراة لا تشكر لزوجها وهي تستغني عنه "
الخلق الحسن للمراة ان تقوي من عزم زوجها وان تكون وفية في اعطائه لها . ما اقبح اللؤم واللؤم عكس البدل والوفاء فالمراة ادا كانت لئيمة تكفر عشيره وتقول ما رايت منك خيرا قط اما ادا كانت المراة كريمة ووفية فتشكر قليل العمل قبل كثيره . والانكار والجحود من الخلق السئ الدي يعاقب عليه الله ومن هدا العقاب محق البركة التي بين الزوجين .ومن هدة البركة الود والرحمة التي جعلها الله في قلوبهما 
ما هي الاشياء التي ادا فعلها احد الزوجين او كليهما ينزع الله هده البركة من البيوت ومن القلوب ؟
اولها واعظمها واخطرها هي بدء الحياه الزوجية علي المعصية  مثل القيام بعمل فرح فيه اشياء تغضب الله وينفقوا فيه نفقات هائلة ولا يراعوا حق المال للفقراء والايتام ويعصون الله  . فلابد للزوجين ان يبداوا حياتهم بالطاعة والعبودية لله فالزواج نوع من العبودية وكانت من سنن الانبياء . فمن هده العبوديه بالنسبة للزوجين :
النفقة علي الزوجة فكل نفقة علي الزوجة فيها حسنة حتي اللقمة التي تاكلها المراة له فيها صدقة وحسنه 
حسن العشرة مع الزوج عبوديه لقول النبي " لو كنت امرا احد ان يسجد لغير الله لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها "
شكر الزوج  فلو ان المراة جحدت حق زوجها وتشكو حال زوجها نزع الله البركة من قلبهما 

وهناك قصة تجسد لنا ان الله يمحق البركة بسبب كفرا ن العشير وجحود حقه  قصة رواها الامام البخاري ان ابراهيم عليه السلام مر بابنه اسماعيل وزوجه الي مكة لما تركهم هناك وقال "فجاء ابراهيم بعدما تزوج اسماعيل يطالع تركته (ابنه وزوجه  وسماها تركة لان هاجر كانت  ام ولد ولم تكن زوجة والام ام الولد من المال ) فلم يجد اسماعيل  فسأل امراته عنه فقالت خرج يبتغي لنا (يبتغي الرزق ) ثم سال عن عيشهما وهيئتهم فقالت نحن بشر نحن في ضيق وشدة فشكت اليه فقال لها ادا جاء زوجك فاقراي عليه السلام وقولي له غير عتبة دارك  فلما جاء اسماعيل كانما آنس شيئا فقال هل جاءكم من احد قالت نعم جاءنا شيخ كدا وكدا فسالنا عنك فاخبرته وسالني كيف عيشنا  فاخبرته انا في جهد وشدة فقال فهل اوصاكي بشئ قالت نعم امرني ان اقرا عليك السلام ويقول غير عتبة دارك فقال دلك ابي وقد امرني ان افارقك الحقي باهلك فطلقها وتزوج من اخري فلبث عنهم ابراهيم ما شاء الله ثم اتاه فلم يجده فدخل علي امراته فسالها عنه فقالت خرج يبتغي لنا فقال كيف انتم فسالها عن عيشهم وهيئتهم قالت نحن بخير وسعة واثنت علي الله فقال ما طعامكم قالت اللحم قال ما شرابكم قالت الماء قال اللهم بارك لهم في اللحم والماء -فقال النبي فلم يكن لهم يومئد حب ولو كان لهم دعا لهم فيه قال فهما (اللحم والماء )لا يخلو عليهما احد بغير مكة الا لما يوافقه – فادا جاء زوجك فاقراي عليه السلام ومريه يثبت عتبة داره فجاء اسماعيل فقال هل اتاكم من احد قالت نعم اتانا شيخ حسن الهيئة واثنت عليه فسالني عنك فاخبرته فسالني كيف عيشنا فاخبرته انا بخير فاوصاني بشئ قال فاوصاكي بشئ قالت نعم يقرا عليك السلام ويامرك ان تثبت عتبة دارك قال دالك ابي وانت العتبة امرني ان امسكك " هدا الحديث يدل علي ان الله بارك في المراة التي شكرت هده النعمة وحال سيدنا اسماعيل في الحالة الاولي كحاله في الحالة الثانية(الرزق) ولكن المراة الاولي كفرت بالعشيروقالت نحن في شر حال والثانية قالت نحن بخير حال .فادا وقع الايمان في قلب المراة رات كل شي في هده الدنيا من نعم الله فتشعر ان الله يتغمدها بنعمه فلما يسالها احد عن حالها تتدكر نعم الله عليها فيلهج لسانها بالحمد لله اما لو كانت المراة بعيدة صلة عن الله والاشياء التي تفعلها لله هي عبادة فقط (اعبده ويرزقني) فتشعر المراة انها تعبد الله احسن عبادة والله يرزقها اسوا رزق فتجحد النعمة ولا تشكر الله علي نعمه ويختبر حسن عشرة المراة من سوء عشرتها بهدا السؤال ما عيشكم فان قالت بخير حال فهده المراة لا تطلق وان قالت بشر حال فهده المراة تطلق
بعض النساء ممكن تقول انا دائما مغضبة ولا ارضي عن زوجي واحس ان زوجي لا يلامني وان الحياة مستحيلة لا اقول له شئ الا بعث لي بشئ اخر لم يرحني ما شفت منه خيرا قط نقول لها حاولي تغيري هدا الاحساس الدي تسلل الي قلبك فان قالت لا استطيع وما هو الطريق نقول لها ان الطريق بينك وبين الله مقطوع لاننا قلنا ان كفران العشير نتيجة ان المراة لم تري النعمة لربها قال النبي صلي الله عليه وسلم " تطول ايمتها عند ابويها ثم يرزقها الله الزوج ويرزقها منه الولد فتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رايت منك خيرا قط " ونقول ان الدواء هو ان المراة تعيد التعرف علي ربهاحقا من خلال اسمائه وصفاته التي انزلها علينا من الكتاب والسنه . وان قالت المراة اقول بخير حال وقلبي يتقطع اقوله من وراء قلبي نقول لها نقول لها لو زوجك عرف  دلك حتي ولو من وراء قلبك فهو يعلم ما في لسانك  فكان هدا علاج حلو لزوجك وهدا السوء الدي في قلبك يعلمه الله فهدا خيرا من ان تقول اصلا وخيرا منه ان تقولي بلسانك وقلبك ليس فيه شي (قلبك فعلا يري النعمة التي اسبغك الله بها )
القناعة
هي ان االزوجة لا تطالب زوجها بما وراء الحاجة وهو من رقيق وجميل الاخلاق
ترضي الزوجة بما قسمه الله لها فالرضي والقناعة هما وقود السعادة ومن فقدهما فقد السعادة فالمراة لا تعير زوجها بفقر او بقلة نسب او حسب ويجب علي الزوجة المسلمه الصابرة ان ترضي بما قدره لها ربها فان الله قسم الارزاق بين العباد بعدل وحكمة وهو اللطيف الخبير قال تعالي "لا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " ولو ان الزوج شعر بان زوجته لا ترضي ولا تقتنع فهدا سيؤثر علي صحبته لها  وان وجد الزوج زوجته صبورة راضيه فهدا سيشد عضد الحياة الزوجية  ويشعر الزوج بالسعادة والراحة والطمانينة وسيتحول الضيق الي سعة والمرض الي صحة  والضعف الي قوة قال النبي صلي الله عليه وسلم "ليس الغني عن كثرة العرض (المال)ولكن الغني غني النفس" ان تكون راضية ان تكون قنوعة  " قد افلح من اسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما اتاه  “ 

وفي حديث الاستخارة في اخره " وان كنت تعلم ان هدا الامر ويسميه شرا لي في ديني ودنياي وعاقبة امري وعاجله فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " لان من العداب ان يختار الله للعبد الخير ولا يرضي به العبد فمن حسن الدعاء ان يدعوا الله ان يرضيه بما يختاره بلا تعسف 
من اكبر النعم ان الله عز وجل يعطيه رزقه ثم يرضيه ويقنعه بهدا الرزق

لكن  لابد للاخت ان تساعد نفسها علي القناعة قال النبي صلي الله عليه وسلم " انما الحلم بالتحلم وانما العلم بالتعلم " فلابد للمراة ادا ارادت ان تكون قنوعة ان تسير في طريق القناعة فلا تنظر الي ما هو اعلي منها اصحاب العمارات الشاهقة والمراكب الفاخرة والاثاث الفخم لا ن هدا سينغص عليها حياتها  "من كانت الاخرة همه ضئل في نظره كل شئ في الدنيا وان الله يبتلي الناس "قال النبي صلي الله عليه وسلم "انظروا الي من هواسفل منكم (في امر الدنيا ) وانظروا الي من هو فوقكم في الدين فان اجدر الا تزدروا نعمة الله عليكم "
قالي تعالي "وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وان الله لغفور رحيم " هنا في الايه قرن الله صفة المغفرة والرحمة بالنعمة 

ان الله انعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصي قال تعالي " ليس علي الدين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ادا ما اتقوا وامنوا "  "قل من حرم زينه الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للدين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة " مجانا والله عز وجل رحيم انه اعطي هده النعم ولا يريد منهم شئ الا ما فرضه عليهم وغفور لانه يغفر لهم ويتقبل منهم القليل من العمل ويتجاوز عن كثير من المعاصي والدلل  

ويجب للزوجة ان تتاسي بامهات المومنين فقد كانت حياتهن كفافاوربما خلت بيوتهن من الطعام  فعن عروة ابن الزبير عن عائشة انها كانت تقول والله يابن اختي انا كنا ننظر الي الهلال ثم الهلال ثم الهلال ما اوقد في ابيات رسول الله نار فقلت ياخالة فما كان يعيشكم قالت الاسودان التمر والماء الا  انه قد كان لرسول الله جيران من الانصار وكانت لهم منائح ابل فكانوا يرسلون الي رسول الله من البانها فيسقينا "

تعلق القلب بزهرة الدنيا يسبب هلاك الدنيا والاخرة في هدا العصر عصر الماديات الدي نعيشه الان 

ان كان الهدف الدي تعيشه المراة هو ارضاء الله والفوز بجنته ما تطلعت الي حطام الدنيا ولا مانع ان تمتلك المراة اشياء حديثة وتسعد نفسها ولكن المانع ان تتطلع بقلبها الي ما هو اعلي منها ترضي نفسها بزهرة الدنيا وزينتها وتشقي زوجها بالمطالبة  فان كانت هدة المراة تطالب زوجها ليل نهار باشياء لا يقدر عليها والحلال لا يكفي والحرام سهل ويسير وللحصول عليه امر بسيط فيتجاوز الي الحرام ربما ارتشي او سرق او اكل مالا حراما ليطعم زوجته واولاده الحرام 

ودكر ابي سعيد ان النبي صلي الله عليه وسلم خطب خطبة ودكر فيها امر الدنيا والاخرة ودكر ان اول ما هلك بني اسرائيل ان امراة الفقير كانت تكلفه من الثياب والصبغ ما تكلف امراة الغني " "ويل للنساء من الاحمرين الدهب والمعصفر " " وان كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا "

القناعة سبب السعادة والغني غني النفس وان ترك المرء نفسه علي سجيتها لا تشبع  قال النبي " لو ان للابن ادم واديا من دهب لتمني ان يكون له اثنا ن ولم يملا عينه الا التراب  "  وقال بعض الصالحين ياابن ادم لو سلكت سبيل القناعة فاي شئ يكفيك والا فالدنيا وما فيها لا تكفيك 

والقناعة تطفي علي النفس الرضي والسعادة والطمانينة  قال النبي صلي الله عليه وسلم " ارض بما قسم الله لك تكن اسعد الناس " وقال الله للنبي " ولا تمدن عينيك الي ما متعنا به ازواجا زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقي  "  " ولا تتمنوا ما فضل االله به  بعضكم علي بعض للرجال نصيب  مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله ان الله كان بكل شئ عليما "

هناك 3 تعليقات:

  1. الحمد لله رب العالمين
    أنه من الحق أن أقول إن هذا المقال من أجمل ما قرأت في هذا الموضوع
    ومن باب شكر النعمة أن أشكر كاتبه وناقله وأقول لهم جزاكم الله خيراً جميعاً

    ردحذف
  2. ملاحظة
    برجاء مراجعة كتابة الآيات والأحاديث لوجود بعض الأخطاء الكتابية للتصحيح
    {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18]
    {‏‏أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ... الْخَبِيرُ}‏‏ ‏[‏الملك‏:‏ 14‏]‏
    والأحاديث كذلك
    بارك الله فيكم

    ردحذف
  3. ملاحظة
    برجاء مراجعة كتابة الآيات والأحاديث لوجود بعض الأخطاء الكتابية للتصحيح
    {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18]
    {‏‏أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ... الْخَبِيرُ}‏‏ ‏[‏الملك‏:‏ 14‏]‏
    والأحاديث كذلك
    بارك الله فيكم

    ردحذف