>

الأربعاء، 29 أبريل 2015

الدرس الأول...نحو تربية إسلامية راشدة









الدرس الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدى الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل
فلا هادي له وأشهد ألا لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد
فبعد الانتهاء بفضل الله تبارك  تعالى من كتاب تربية الشباب الأهداف والوسائل للدكتور محمد الدويش وبعده الأساليب النبوية فى التعامل مع أخطاء الناس للشيخ محمد المنجد نبدأ في تناول كتاب نحو تربية إسلامية راشدة  للدكتور محمد شاكر شريف  الكتاب على صغره بحث قيم في باب التربية  وننتقل من مرحلة إلى مرحلة أحيانا نتكلم عن أصول التربية ومعانيها  وأهميتها  وأساليبها  وأحيانا نتكلم  بصورة متخصصة لحد ما  في كيف نتعامل مع الفتيات بالذات دون البنين لأن هذه المنطقة التي نعتني بها في التعامل مع الطلائع للفتيات  وأحيانا نتكلم عن التربية بمعنى
عام ليعم النفع في البيوت بتربية الأبناء  ويعود من وجهة أخرى بالنفع مع تعاملنا مع الفتيات في المساجد  والمَحاضن التربوية فنقول في البداية أنا الله تبارك وتعالى ختم الرسالات السماوية برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وهي الإسلام  وهذا يعني إن البشرية انتهت في رقيها وحضارتها إلى ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم 
فالبناء الكامل الراقي المتحضر هو ما كان مستنداً إلى شريعة الإسلام لأن أخر الرسالات هي أكملها وأفضلها على الإطلاق
 حديث التربية حديث في غاية الأهمية ينبع أهمية الكلام في التربية من أهمية التربية نفسها
 الأمر الثاني أن التربية عملية مستمرة يحتاجها الإنسان في كل مراحل حياته وهي غير منقطعة  ويترتب عليها رقي وتقدم ونمو المجتمعات الإنسانية بشكل عام بغض النظر عن ديانته لأن من معاني التربية  تربية أي التنشئة ,التنمية ,الإصلاح سواء كان الإصلاح ده يتناول كل مكونات النفس البشرية جسد عقل روح أو يتناول جزء منها التربية الجسدية فقط أو التربية النفسية فقط كما هو شائع ومتناول في الحضارات غير الإسلامية  و الاهتمام بتربية الإنسان ولوكان جزئي يأتي بالنفع  وله أثر  وثمرة أي قدر من التربية يتوجه به إلى الإنسان  وإلى الشخص وإلى الاطفال خصوصا يوجد له أثر في الواقع حتى ولو كان المنشئ غير مسلم  والمربي غير مسلم والمنهج المتربي عليه غير اسلامي بمعنى ايه  بمعنى لو إن إنسان غير مسلم  يربي طفل غير مسلم  ويربيه على الجدية والنشاط  وعلى حب الوطن على الحمية والشجاعة فيجد لهذا الأمر أثر في أفعال هذا الطفل محب للتعلم ومحب للتقدم حريص على رقي مجتمعه حريص على النظافة  لأن كل هذه المعاني قد تربى عليها  واحنا رأينا ونشاهد كثير من المجتمعات الغير مسلمة لما اهتمت بقضية التربية وقضية التنشئة وإن كان منهجها مش منهج اسلامي ومناهج التربية عندها مش مناهج كاملة لأنها لا تعتني  بإصلاح القلب والروح  وتهتم فقط بإصلاح الظاهر وإصلاح العقل  وأن تكون النفس سوية فقط ليس عندها أي شذوذ نفسي وجد لهذا أثر في السعي للإنتاج  وفي البعد عن احتقار الغير و الاهتمام برقي  مجتمعاتهم و الاهتمام بالنظافة  والاهتمام بالنظام احترام المواعيد  وجد لها آثار فما بالنا إن لو كانت هذه تنشئة بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب القلبي والاهتمام بالجانب الروحي  لاشك أن التقدم سيكون باهر إن يهتم بالإنسان في كل جوانبه وبكل مكوناته فيعطى للعقل حظه من التربية ويعطى للجسد حظه من التربية ويعطى للنفس حظها من التربية  ويعطى للروح والقلب حظهما من التربية  حينها تكون النتائج مبهرة وغير متوقعة ويكون الإنتاج الإنساني غير مسبوق وقد وجد بالفعل في تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه مع أن كثير من الصحابة أسلم بعد ما تجاوز الأربعين أو الخمسين أو الستين وعاش طيلة حياته على مناهج غير إسلامية كفرية يعني جاهلية ومع ذلك تربية النبي صلى الله عليه وسلم لهم سنوات قليلة أنتجت هذه الجبال وهذه القمم في الرقي الحضاري والإنساني والسمو الروحي والاخلاقي وهذا الإنتاج الغزير في جميع مناحي الحياة  فما بالنا بالتربية منذ نعومة الأظفار ومنذ الصغر دون ان تتلوث أو تتغير الفطر أو تتبدل أثره يكون أكبر وهذا مشاهد أيضا في تربية النبي  صلى الله عليه وسلم  وأصحابه رضوان الله عليهم لأولادهم المولودين في الإسلام
فالتربية بلا شك أمر في الأهمية ينبغي أن نتدارسه كثيرا ونقرأ فيه كثيرا ونسأل عنه كثيرا لأن التربية ليست معلومات وليست مجموعة من الأشياء تحفظ ولكن التربية في الأصل التطبيق ولكنها قائمة على أساس نظري ينبغي معرفته حتى تمارس ممارسة صحيحة ولكن مجرد المعرفة ليست بتربية ولا يوجد النتاج ولا يكون له أثر وثمرة إلا التطبيق الفعلي لما تم تعلمه
 أيضا بتكلم في التربية كثير ونطرح الموضوع كثير لأن الهدف المنشود من أن يكون  المربي قادر على تطبيق هذة المعلومات تطبيقا يصل إلى حد الملكة أنه يكون مربي بالملكة جاهز بالموقف قبل الموقف ما يحصل أساسا لا ينتظر ويبقى الى ان يحدث الموقف ولا يعرف ايه التصرف الصحيح ويتصرف خطأ أو يتركه الى ان يسأل لا هو خلاص  وصلت عنده المعاني التربوية والأساليب التربوية لحد الملكة إنه جاهز لأي شكل أو أي فعل من المتربي على التصرف الصحيح معه وكيف يطبقه يعني فاهم نظري وعارف يطبق صح  يعني في ناس فاهمة كويس لكن لما تأتي للتطبيق تطبق خطأ وفي الآخر النتيجة بتكون سلبية أو عدم ممارسات كثيرة متقنها ولكنها مش على أساس نظري صحيح فبعضها صح وبعضها خطأ  فهذا أيضا الثمرة ليست جيدة  ولذلك نتكلم كثير جدا في موضوع التربية ونحاول نستزيد فيه  مع العلم باستمرار  ونرتقي فيه درجة بعد درجة الى ان نصل إلى القدر المطلوب تحديات الواقع كبيرة جدا جدا والتربية لها أساليب مبشرة وأساليب غير مباشرة
الأساليب المباشرة غالبا تبقى مقصودة يعنى   نحن نحاول نربي أولادنا في البيت والمدرسة تحاول تربي الأولاد في المدرسة المفترض أيضا الحضانة تحاول تربي الأولاد في الحضانة المفترض أعني هذه تربية مقصودة يبقى أنا بسلوك موجهه نحو الطفل لإيصال وغرس شيء محدد
وفي أساليب غير مباشرة بتأثر في نفسية الطفل أو في عقله أو في قلبه أوفي روحه وإن كان المؤثر ممكن لا يقصد هذا الأثر  فيركب مواصلة ويرى أناس تتكلم تتعامل ويؤثر فيه فيمشي في الشارع ويرى أناس تتكلم تتفاعل ويؤثر فيه يجلس مع زملاءه ويتعاملوا مع بعض معاملات ويؤثر فيه وإن كانوا هم غير قاصدين أن يؤثروا فيه  فيمشي مثلا يجد شخص أكل حاجة ورمى الباقي  في الشارع أو رمى الورقة في الشارع هذه تربية  تربيه غير مباشرة مثل بالضبط  ماشي في الشارع ووجد ولد بعد ما أكل البسكوت  رمى الورقة في الشارع ووجد ولده يقول له يا بني لا ينبغي ان  نرمي الورقة في الشارع خذها وأرميها في سلة الزبالة فيقول له يأبي لا يوجد سلة فقال له الأب خلاص لما تروح البيت ارميها في سلة المهملات في البيت  الموقف ده بعيد عن الطفل لكنه سمع فقط ورأى يؤثر فيه تأثير ايجابي الموقف الأول اللي هو يأكل ويرمي في الشارع يؤثر فيه تأثير سلبي إن يركب مواصلة ويجد شخص ليس معه مال ونسى محفظته في البيت فالسواق يسمحه ويؤثر فيه أثر ايجابي  اما السواق اللي يقول طالما لا يوجد معك أجرة اتفضل انزل من السيارة ولا يجد أحد من الجالسين يدفع له يؤثر فيه أثر سلبي  وهكذا  فيوجد آثار أو تنشئة ايجابية مباشرة وتنشئة غير مباشرة  وتأثير الأشياء الغير مباشرة كثيرة جدا جدا  وغير معروفة مسبقا فلا أستطيع أتحكم فيها واستطيع التحكم في المباشر اللي في يدي أنا  لكن انا لن أعرف اضبط تصرفات الناس ولن استطيع ان اجعله هو لا يرى تصرفات الناس   لكنه يعيش في مجتمع وفي بيئة  غصب عني جالس في مدرسة فيها ألف او خمسمائة طالب أو أكثر أو أقل لا ينفع لا أوديه المدرسة ولا ينفع أضبط كل التصرفات ولا ينفع أني لا أخليه يركب مواصلة ولا ينفع أضبط تصرفات كل اللي راكبين المواصلة وهكذا  الأمر ده يجعل المربي والموجه الذي يقوم بالتوجيه المباشر عليه عبئ كثير وان يطور نفسه باستمرار محتاج يكون اثره كبير جدا جدا لدرجة ان التربية الغير مباشرة السلبية لا تهدم ما يعمله بسهولة يبقى الجرعة التي يعطيها ضخمة  عشان لو في جرعة سلبية من الخارج  تكون بالضعف اللي ما يؤثر في الجرعة اللي هو معطيها لكن لو تصورنا العكس أن الجرعة اللي موجهة اليه ضعيفة  لوهي لوحدها من غير مؤثرات خارجية ستعطي نتيجة أي جرعة ستأتي بنتيجة  لكن معها أو امامها في جرعة سلبية غير مباشرة ضخمة جدا  ستهدم بلا شك هذه الجرعة الإيجابية الموجهة المباشرة البسيطة  فلذلك نحتاج الى دائما الى تطوير الى مناقشة  دائما الى سؤال واستفسار محتاج دائما الى تجربة الى قراءات  لنقل خبرات نحتاج الى تطوير نحتاج الى كلام في التربية لا ينتهي لأن الإنسان يحتاجه على مدار اليوم وفي كل مراحل حياته وفي كل مرحلة من مراحل الحياة  في أساليب تنفع وفي أساليب غير جيدة أو لا تكون نافعة  فلابد الإنسان أو الأخت تتعلم كويس جدا كيف تتعامل مع ابنها وهو عنده سنة أو سنتين ولا تتوقف عن التعليم لأنها محتاجة تتعلم كيف تتعامل مع ابنها لما يقدر يميز ومحتاجة تتعلم كيف تتعامل مع ابنها لما يقارب البلوغ ومحتاجة تتعلم كيف تتعامل مع ابنها أو ابنتها ازاي لما يبقى انسان كبير له أو لها رغبات وآراء ولا ينفع انه شخص يسكت  لا هذا لازم يناقش ولازم يقنع ومحتاجة تتعامل مع ابنها ازاي وهو عنده عشرين سنة وهو عنده ثلاثين وهو عنده اربعين وهي ام كبيرة يربى نعم يربى  والكبير مربي نعم مربي  قلنا الصحابة نفسهم تربيتهم كانت وهم عندهم كثيرا منهم وهو عنده اربعين أو خمسين سنة أكيد كانت الأساليب اللي تستعمل معهم مش هي الأساليب  التي تستعمل مع اللي عنده سنتين وثلاثة وأربعة وخمسة صح أم لا أكيد يبقى الحاجة المستمرة والمتجددة دائما تجعلنا  دائما في ترقي مستمر وبحث دائم على أفضل الوسائل وأفضل الأمور  والأساليب الجيدة في التعامل مع كل مرحلة من مراحل  الحياة
 تقسيم الكتاب قسم المراحل العمرية للإنسان لمرحلتين قال أنه يوجد
مرحلة مرئية ومرحلة غير مرئية
المرحلة الغير مرئية اللي هي أن الإنسان يكون جنين في بطن أمه لعل أن يكون سبق الكلام فيها ما في يد الإنسان فيها أنه يختار زوجة صح وهي تختار زوج صح أنه يكون في إطعام بالحلال وهكذا هذا في المرحلة ما قبل الولادة
  ما بعد الولادة قسمها إلى ثلاث مراحل  وهي
ما قبل التميز
ما بعد التميز
مرحلة البلوغ
 هذه أكبر ثلاث مراحل ممكن يكون التربية لها فيهم أثر كبير.
هذا التقسيم مستند إلى أمور شرعية النبي صلى الله عليه وسلم   في الحكام وفي المعاملة فرق بين الطفل قبل البلوغ وقبل التميز والطفل المميز هذا له أحكام شرعية وهذا له أحكام شرعية مثلا هذا ينفع يأم الناس وهذا لا ينفع يأم الناس هذا عورته ايه وهذا عورته ايه وعورة الرجل مع البنت والبنت مع الرجل دون التميز تختلف عن بعد التميز ومرحلة البلوغ لها أحكام أخرى من حيث الدخول في حيز التكليف و و و. فلا شك أن التقسيم هذا تقسيم جيد اسناده على الشرع وهذه مراحل عمرية مش صغيرة نقدر نفصل فيها ونتكلم فيها بما يناسبه.
الكتاب اسمه نحو تربية اسلامية راشدة. موجود على الانترنت   للدكتور محمد شاكر الشريف.
كلامنا يشمل الذكر والأنثى. سنحاول نتكلم في الرسالة بشكل أولي , رقم واحد عن التربية في البيت  وعن طريقة تعامل الأمهات مع أولادها . بلا شك كلنا نحتاج لهذا الموضوع وهذا بلا شك سيعود أثره لما ننمي ثقافة الأم سينمي ثقافة الأخوات في طريقة تعاملهم مع أولادهم بنين وبنات وهذا سيعود بشكل إيجابي في تعاملهم مع الفتيات في المسجد لأنهم في الآخر بناتنا سواء كانوا قريبين منا في السكن أم لا أو نعرفهم قبل كدا أم لا لن يختلف تربيتنا لهم عن تربيتنا لبناتنا في البيوت.
 الكلام في الكتاب عن الذكر والأنثى الاثنين وإن كان يوجد في الكتاب يتكلموا الصياغة فيها صبغة الذكورية في الكلام ولكن النساء شقائق الرجال فالرسالة الحديث فيها يشمل الجنسين في كل مرحلة من المراحل التربية اللي ذكرنها ونتكلم فيها فيما بعد ان شاء الله
 الكلام الأصل أن التربية ليست   قوالب جامدة ليست كالتفاعلات الكيميائية اللي معادلات ثابتة في أي مكان في أي زمان ستجد النتيجة واحده لا التربية ليست كذلك
 نحن نتعامل مع كائن شديد التعقيد , مختلف المكونات , توقع سلوكه لا يضمن مائة في المائة
في عوامل كثيرة جدا بتأثر فيه  عوامل نفسية  واخرى فكثير جدا من العوامل اللي ممكن تجعل الانفعالات أو ردود الأفعال غير متشابهة للناس لم ينشئوا في نفس البيئة وفي نفس المكان  ولذلك الضوابط هذه أغلبية وان كان هناك فروق فردية وان كان هناك اختلافات بين الأفراد فنحن نتعلم هذه الأساليب اللي هي ممكن تنفع مع كثير من  الشريحة اللي سنتكلم عليها ولازم نخلي بالنا أن مش كل أسلوب ينفع مع كل شخص يبقى نحن نتعلم اساليب كثير ونأخذ سمات مميزة للمراحل العمرية  التي يشترك فيها كثير من المرحلة ولكن نخلي بالنا أنها ليست اكلاشيه مش أسلوب واحد ينفع مع كل الأولاد أو كل البنات يبقى عندنا مرونة  في الأساليب . الأسلوب اللي نجد نتيجته تأتي بالسلب يبقى نغير حتى وان كنا جربناه قبل كده وجاء بنتيجة  مع أشخاص آخرين  سيبدأ يعرف التربية  ويقول التربية  عملية اجتماعية تعنى  بتطبيع أفراد المجتمع على مستوى معين من الخلق والسلوك أي أن ثقافة المجتمع أي مجتمع يحاول يربي أولاده على ثقافة معينة  وهي عبارة عن مجموعة من الأخلاق والسلوكيات الذي يحاول يوصلها للأفراد  هذا المجتمع وفي تلك العملية يقوم باكتساب مهارات وفنون مكتسبة في تلك العملية لذلك تختلف من مجتمع لأخر  فالتربية تختلف من مجتمع لآخر  حسب قيمه وحسب أهدافه وحسب الأمور التي يستند إليها والتي يستمد منها الأساليب التي يربي عليها والتي ينشئ عليها أفراده  . لو احببنا ان نتكلم عن التربية وعن بعدها العملي عبارة عن موقف تفاعلي بين مربي ومتربي   بين مربي ومتلقي حيث يكون العطاء من المربي ويكون التلقي والتأثر والانفعال من المتلقي ولا يكاد يتصور حدوث تغير حقيقي في المجتمعات وانتقال من حال إلى حال أعلى وأحسن منه إلا من خلال التربية. يبقى التربية من الأمور التي تجعلها في غاية الأهمية. أن أي تغير منشود لابد أن يسبقه تربية وهذا بمعنى عام بغض النظر أكان التغير المنشود هذا صح ام خطأ   حتى لو في أناس يريدون أن يغيروا عقيدة مجتمع لازم يتربى على أشياء من خلالها تغير تلك المفاهيم والتصورات اللي في الذهن بغض النظر أن التصورات الذهنية هذه صح أم خطأ لكن كأساس نظري عشان نغير لابد من التربية يبقى عشان يأتي بأثر بغض النظر هل هذا أثر سيئ أم جيد لابد أن يكون هناك تربية وتعاهد وسنعرف يعنى ايه  معنى التربية يعنى كمان وقت قليل ونحن نتكلم يبقى لا يوجد تغير إلا بالتربية .
 الأمر الثاني أنه لا يوجد أثر مستمر إلا بالتربية  يعني التغير لابد من التربية والتغير المستمر لابد من تربية مستمرة  لن يكون فيه أثر مستمر إلا بتربية مستمرة ممكن يعني ينظف الشارع بتعنا ونزين الحديقة اللي موجودة امام مجموعة عمارات ممكن في ساعتين ثلاثة أو أكثر نزينها ونقص أشجارها ونزين الأرصفة دون تغير وقناعات عند الأشخاص  لا يستمر هذا التغير  يعني بعد أسبوع أو بعد شهر ترجع كما كانت سيرتها الأولى  لكن لو ربينا الأشخاص اللي في المنطقة هذه على أهمية النظافة وعلمنهم السلوكيات  مش الأهمية فقط يعني لا ترمي في الشارع ولو لقيت حاجة مرمية لا تقول أنا مالي  تأخذها وترميها  في جنب وننظف المكان وننزل الأكياس في أكياس وليست في صناديق ونفرغها في الأرض  سنظل نعطيه عدة أشياء  وتطبيق على عدة تصرفات وأخلاقيات  وسلوكيات التي سينتج عنها تغيير  في الواقع اللي هو نظافة ومستمرة  تبقى باستمرار لأن نحن غيرنا في السلوك الإنساني غيرنا في التصورات غيرنا في الأفكار وغيرنا في الأفعال  ربنا تعالى يقول  -( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )- [الرعد/11]
إذا التغير الحقيقي المنشود المستمر لا يأتي إلا بالتربية
 معنى كلمة تربية في اللغة سنجده يدور حول عدة معاني أول معنى الاصلاح: إصلاح الفرد وتهيئته حتى يبلغ درجة الاعتماد على نفسه والاستغناء عن غيره
نجد أن كلمة التربية من معانيها التنشئة على الصلاح مع التكفل بحسن القيام به والتدرج في ذلك 
من معاني كلمة التربية : المداومة وعدم الانقطاع الذي يتضمن  نماء وزيادة مع الحفظ والرعاية
  نجد أصلها في اللغة ربب ورببت   بمعنى , متنته وربيته: دهنته وأصلحته ورببها: نماها وزوداها وأتمها وأصلحها  وربه يربه بمعنى يكفل بأمره يتكفله يتعهده. ورباه تربية: أحسن القيام عليه. وأرب بالمكان بمعنى لزمه وأقام به. التربية أيضا من معنى ربو من الربو بمعنى الزيادة والنماء ومن معنى التنشئة ربوت في بيت فلان بمعنى نشئت فيهم
 معنى التربية في اللغة الإصلاح ,القيام بالأمر ,التكفل . والتنشئة , المداومة التي تتضمن الزيادة والنماء  يبقى التربية فيها إصلاح فيها تكفل ورعاية  فيها زيادة ونماء  وعشان نحن بتكلم عن الإنسان  فلابد أن نذكر أن الإصلاح والتعهد والتكفل والاستمرار الذي يؤدي إلى زيادة ونماء   لابد أن يتضمن كل جوانب الإنسان  :روح ,عقل ,قلب  ,جسد
لو أحببنا أن نتكلم عن التربية عند الإسلامين سنجدها بتضمن تللك المعاني اللغوية :هي عبارة عن تنشئة الفرد وإعداده على نحو متكامل في جميع الجوانب العقدية والعبادية والأخلاقية والعقلية والصحية وتنظيم سلوكه وعواطفه في إطار كل ما يستند إلى شريعة الإسلام من خلال الطرق والإجراءات التي تقبلها الشريعة يعني سننشئ الفرد ونعده حتى يكون مكتمل في كل الجوانب  عقدية وعبادية وأخلاقيا وعقليا وصحيا وتنظيم دوافعه وسلوكه وعواطفه كل ذلك مستمد من إطار كلي يستند  الى التصور الذي قائم عليه التربية بهذا الشكل إلى شريعة الإسلام لأننا مسلمين من خلال طرق ووسائل يقبلها الشرع يبقى سنربيه على أشياء مستقيمة بأساليب مستقيمة سنصحح عقائده وعباداته وأخلاقه وعقله وبدنه عن طريق وسائل مشروعة يبقى لابد في الوسيلة المستخدمة في التربية تكون مشروعة فالمحرم لا يأتي بخير
 بعض أقوال أهل العلم في معنى التربية
يقول الأصفهاني رحمه الله: الرب في الأصل هو التربية وهو إنشاء الشيء حالا في حالا إلى حد التمام حالا فحالا أي طورا فطورا   إلى حد التمام.
البيضاوي يقول هو تبليغ الشيء إلى كماله شيئا فشيئا
 يبقى التعريف الأول فيه كلمة الإنشاء والثاني فيها للوصول إلى الكمال للإنسان في كل الجوانب شيئا فشيئا , يبقى فيه معنى التدرج  والاعتناء  والاستمرار يعني مش موقف  لا التربية هذه حال المفترض أنه ملازم للإنسان.
يقول المناوي: إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حد التمام.
ابن حجر عليهم رحمة الله أجمعين يقول: التربية هي القيام على الشيء وإصلاحه
ابن عاشور يقول: التربية هي كفالة الصبي وتدبير شئونه. بمعنى الرعاية والإصلاح والتكفل والقيام بالأمر 
 التربية في القرآن الكريم لا تخرج عن هذا الإطار وهذا التعريفات
 من ذكر معاني التربية أنها تدرج , إصلاح ,كفالة , قيام بشئون الشخص  . هذا يوحي بأنها مهمة ليست سهلة فيها مشقة فالإنسان المربي يوطد نفسه على التعب وعلى أن يتحمل هذا الأمر
ايه اللي يخليه يتحمل هذا الجهد و هذه المشقة  الأجر المنتظر أن الإنسان لما يربي شخص على معنى جيد معنا حديث ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه دون أن يتقص من أجورهم شيئا ) أولاد الشخص في ميزان حسناته إذا كان هو حريص على أنهم يسلكوا النهج الصحيح السليم  ويذل الجهد في ذلك فالولد من كسب يده لأنه هو اللي تزوج فأنجبه ورباه فكمله أي من صنع يده أي هذا نتاج  جهده الشخصي  فكله في ميزان حسانته إن أحسن في التربية وأحسن التعهد والإصلاح يبقى صلاته وقيامه وذكره  وقراءته وكل شيء في ميزان حسنات الشخص المربي
الأجر الكبير المنتظر يعين الشخص المربي على تحمل  مشاق عملية التربية كذلك في المسجد مع فتيات المسلمين بذل المجهود من تحضير دروس, قراءة' سماع , بذل جهد في الذهاب إلى المساجد والرجوع منه  والتضحية بالوقت والجهد وإعطاء الوقت المطلوب والاعتناء بتصحيح الأخطاء وإيصال المعاني الصحيحة والسليمة كل هذا جهد كبير  في الآخر من ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه دون أن يتقص من أجورهم شيئا ) وتخرج أجيال جيلا بعد جيل كلهم في ميزان حسنات من رباهم.
 أناس تعاهدته وفي الابتدائي وأناس تعاهدته وهو في اعدادي واخر وهو في ثانوي واخر في جامعة واخر بعد أن تزوج هو في ميزان حسنات من تعاهدوه جميعا.
التربية والتعليم. التعليم يقصد به التزود بالمعارف. لما نقول كلمة التربية والتعليم أن التعليم يقصد به المعرفة ,الثقافة, المعلومات والتربية  يقصد بها التطبيق . لكن لوقلنا تربية لوحدها أو تعليم لوحده يبقى سيشمل الأثنين عبارة عن ثقافة ومعارف والتطبيق لكن الإثنين اجتمعوا في سياق واحد يبقى التعليم يقصد به التزود بالمعارف والمعلومات أما التربية يقصد بها التطبيق العملي لما يتعلم.
 مجالات التربية ,قلنا الإنسان ليس جسدا فقط بل يضاف إلى ذلك روح ,قلب عقل . فلا بد للتربية تضمن كل الجوانب توفير الغذاء ,المسكن , الكساء من خلال الكسب الحلال ومن خلال الصحة والنظافة والنشاط  وهذا أمر مهم  يبقى تربيتك لأولادك في البيت  لابد أن يكون التربية أن تعتني بأن يأكلوا أكل صحي مش غالي لكن صحي  أن نعتني بغسل الخضار على سبيل المثال بأنهم يغسلوا أيديهم قبل الأكل جيدا أن نظف لهم أماكن النوم حتى لا يتضرر الجسد  وأن البيت يكون نظيف  يبقى متجدد الهواء النقي لكي لا يحدث لهم حساسية على الصدر أو بسبب إهمال النظافة خطر وسنحاسب عليه من الله . لما أربيه حافظ للقرآن ومصلي لكنه عليل البدن لن يقدر ينتفع بالقرآن هذا لن يقدر يصلي به لن يقدر ينزل يصلي الفجر لأنه عنده حساسية وعنده ربوا وعنده كذا وكذا بسبب إهمال النظافة في الصغر .
 من التربية أنه لما يكون مريض أكشف عليه ويأخذ الأدوية الصحيحة في أوقاتها السليمة. ترك ذلك من التفريط في الأمانة ومما يعاقب عليه الإنسان إنه ممكن بسبب الإهمال في العناية في الذهاب إلى الطبيب أو أخذا الأدوية في أوقاتها السليمة تسبب له في مشكلة تعوقه طوال فترات حياته. من الأمور التي كثير من الناس تواجهها أن مثلا في طفل عنده تبول لا إرادي يكون الأمر هذا أهملوه الى ان الولد أو البنت كبروا فالمشكلة ممكن تكون نفسية وممكن تكون عضوية سواء كانت من كده أو كده أو الإثنين مع بعض لم تعالج ولم تلقى الاهتمام الكافي. يفضل الولد أو البنت يكبروا الى ان هذه المشكلة تسبب له أضرار كثيرة بالغة تعمل له شعور بالازدراء أو عجز واحتقار النفس وعدم الثقة في النفس والتواري عن الناس والإحراج الشديد جدا والوقوع في مواقف اجتماعية ذات أضرار بالغة يبقى تأثم , يأثم الأب والأم لأنهم لم يعتنوا بهذا الأمر الاعتناء الجيد. كذلك يبقى عنده مشكلة في التنفس أو مشكلة في الجهاز التنفسي أو غيره وتهمل لدرجة أنه يفضل يعاني طيلة حياته ويأتي له برد أو إتقان في الزور من أتفه الأشياء تعوق حياته وتصرفاته.  كذلك في أي مشكلة من مشاكل البدن مثل شعر البنت أن يكون ضعيف أو قليل جدا ولا يهتموا ولا يعتنوا ولا يذهبوا الى طبيب تجد بعد ذلك تكبر البنت محرجة جدا من شكلها في وسط البنات أعمل اللي في يدك وبعد ذلك لم تجد نتيجة يبقى خلاص سبحان الله أنا بتكلم هنا عن الأخذ بالأسباب
 العناية بالغذاء والكساء العناية بالمسكن العناية بإطعام الحلال العناية بالنظافة العناية بالنشاط أعني أربيهم على النشاط لا أربيهم على الدعة و الكسل والخمول لا لا لا وأخاف علية لا أقعد لا تفعل أقوم أنا بكل الواجبات بدلا منه ما أربه ليس على حب الاطلاع كل ذلك من التربية اللي لابد من الاهتمام بها
 تربية القلب بتغذيته بالإيمان والعقائد الصحيحة نحتاج إلى أن نوصل الاعتقادات الصحيحة من خلال القصة الهادفة ومن خلال المواقف اليومية من خلال الدردشة من اللعب من تعلق القلب بالله عز وجل مثال أبي أنا أريد مثلا كذا   طيب تعالي ندع الله أن يرزقنا فلوس عشان نأتي بكذا أو فاكهة أو حاجة حلوة وبعدين نأتي بها ونقول له الحمد لله ربنا رزقنا بها ربنا اللي أعطاها لنا ربنا هو الجميل وهو الذي يعطي لنا كل شيء ونقول الحمد لله يارب لازم هذا واجب
 تربية الروح وتزكيتها على الأخلاق الحسنة والسلوك الحميد هذا الأمر في غاية الأهمية مهم جدا لأن التربية هذه عملية مستمرة مش درس بتلقنه هي   لن أقول له هذا وقت التربية لا ليس كذلك ذي مثلا في التربية السلوكية الأب يخلع ملابس الشغل ويضعه فين يلقي به على السرير ولا يضعه على الكرسي في الصالة ولا يعلقه على الشماعة طيب حذاءه ينظفه ولا لا ينظفه يهتم بتلميعه أم لا بيعتني بمظهره وهو نازل ولا لا. الأم أول ما تستيقظ من النوم ماذا تفعل خلاص البنت تربت أن امها تصحى من النوم بنفس البس نفس المظهر بنفس الهيئة بالساعات الطويلة من غير إصلاح لشأنها تهتم بنفسها فقط لما تكون في ضيفة ستأتي تطلع البنت كذلك
تسألي البنت أنت لا تسرحي شعرك ليه تقولك هو أنا سأخرج من اين جاء هذا من التربية دي أخلاقيات وسلوكيات عشان كده الإنسان لازم يهتم جدا جدا بنفسه عشان هو المربي الأول لأولاده فلا بد أن تكون الجرعات كلها مكثفة وصحيحة لا يكون الكلام في ناحية والتصرفات في ناحية أخرى هذا يؤدي إلى خلل
إصلاح الروح وربطها بالله عز وجل وتزكيتها وتنميتها وتربيتها على الأخلاق الحسنة والحميدة والسلوك الطيب كل هذا من جوانب التربية التي يجب الاعتناء بها 
تربية العقل على التصرف السليم والتصور الصحيح مش قلنا أن هذا خطأ وبيعور أو بيلسع   فيقولك أه طيب غلط لا ينبغي نعمل الحاجة الخطأ ونكررها ونعلمه التفكير الصحيح
 مش احنا ننظر إلى الحاجة دي هي سخنة ولا مش نلمسها بالراحة ونرى لو هي ساخنة نبعد أيدينا مش الحاجة اللي محطوطة على البوتاجاز مش ممكن يبقى سخن لازم نحزر الأول
تعالى نزور الجدة طيب مش ممكن تكون مشغولة أو مش موجودة طيب نعمل ايه يرد يقول نتصل الأول نسألهم نقول جميل تعالى نتصل بهم ونتصل بجدتي أو يا عموا أنت في البيت طيب ممكن نأتي الآن ونقوله احنا عملنا ليه كده عشان لا نذهب المشوار الطويل ولا نجدهم فنعلمهم طريقة التفكير الصحيح وإدارته لأشياء بطريقة عقلية ومنطقية بحيث لا يطغى جانب العاطفة على العقل ولا يطغى جانب العقل على العاطفة
هذه كانت مقدمة للشروع في المقصود ونحن قلنا أن الكلام سيكون على ثلاث مراحل دون سن التميز سن التميز وما بعد البلوغ
كل مرحلة سنتكلم عن خصائص ومميزات هذه المرحلة ايه السمات ايه العلامات البرزة في كل مرحلة ايه العوائق والمشكلات التي ستقابلنا وتواجه الأطفال في السن ده ايه الأساليب والوسائل اللي ممكن تكون ناجحة في تربية و تنشئة الأطفال في هذا السن ,ماهي أساليب الثواب والعقاب الناجحة الصالح استخدامها في السن ده.  ليس كل سن ينفع معه نفس الوسائل في التربية ولا نفس الوسائل الثواب والعقاب   أيه التوجيهات والنصائح اللي نوجهها إلى المربي في إنه يكون عنده قواعد عامة وقوانين يستعملها في تنشئة الأطفال في هذا السن 
هذه كانت مقدمة نرجو أن تكون نافعة وتوطئة بين يدي البحث وإن شاء الله من المرة القادمة نبدأ نتكلم في المراحل ,مرحلة مرحله وتعليم الخصائص  والمميزات والعوائق والمشكلات والأساليب والوسائل  والثواب والعقاب في حدود وكيفية استعمالها  ايه النافع منه  وتوجيهات ونصائح وإرشادات للمعلم والمعلمة والمربي والمربية للأب والأم في هذا السن  وفي كل سن على حدة وفي كل مرحلة على حدة بعد ذلك البحث شيق جدا نافع جدا  نسأل الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا  إنه ولي ذلك والقادر عليه 
 انتهى الدرس الأول



هناك تعليقان (2):

  1. مجمع

    مجلةجامعةالمدينةالعالميةالمحكمة
    http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=94

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا المصطفى محمد وعلى أله الأطهار وأصحابه الكرام أجمعين وعلى التابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
    من منن العزيز الحكيم على خلقه أن اصطفاهم بالحكمة، وبأن فتح أمامهم أسرار العلوم وسنن المعارف لينتفعوا وينفعوا. ونحمد الله عل وجلى أنه من بين منْ حباهم بمنة العلوم والمعارف جامعة المدينة العالمية، فتمثلت هذه المنة الطيبة المباركة بمجلة الجامعة (مجمع) الدولية المحكمة، التي أرادها لها العزيز الحكيم أن تكون بابا يلجه كل طالب عالم وباحث معرفة. كما هيأ لهذه المجلة نخبة من الباحثين والأكاديميين ممن أخذوا العهد على أنفسهم في بذل أقصى الجهد تحقيقا لكل ما تبغيه وتسعى إليه الجامعة ومجلتها من أهداف ومهام لخدمة الانسانية دون تمييز في اعرق أو لون.
    من المنطلق أعلاه ندعوا بصدق نية كل من لديه الرغبة الخالصة في يجعل مجلة جامعة المدينة العالمية قاربه الذي يسري به في بحر المعارف والعلوم أن لا يتردد في الكتابة إليها، وسوف يجد من هيئة تحريرها كل العون والمساعدة شريطة الالتزام بأهدافها التي قامت عليها وشريطة التوافق مع مبادئها التي التزمت بها. ويقينا بإذن الله تعالى سيجد الباحث فيها كاتبا كان أو قارئا وسيلة راقية وفاعلة في دعم مسيرة الانسان الحضارية لتحقيق خلافة الانسان في هذا الكون واعماره بما شاء له خالقه وباريه عز وجل.
    إليكم رابط ضوابط النشر في المجلة:
    http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=91
    استمارة النشر:
    http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=120
    انضم إلى قائمة المحكمين
    http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=914


    مع تحيات/
    مجمع

    مجلة جامعةالمدينةالعالمية المحكمة
    http://magazine.mediu.edu.my/?page_id=94

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية طيبة وبعد ,,,,

    يسعدنا بداية أن نهديكم أصالة عن أنفسنا، ونيابة عن جامعة المدينة العالمية [MEDIU] أرق التحية وأطيب الأمنيات لكم بدوام التقدم والإزدهار، مقرونة بصادق الدعوات لكم بالمزيد من التوفيق والتطور والنماء.

    جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا:

    "جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيا" هي إحدى الجامعات الرائدة في دولة ماليزيا، والتي امتازت بالتفوق والتميز في مجالات التقنية والتعليم العالي، و "جامعة المدينة العالمية [MEDIU]" هي جامعة متعددة الثقافات والمجالات الدراسية ويقع مقرها الإداري الرئيسى في مدينة شاه علم بماليزيا ، وإليكم تاريخ موجز:
    1. تأسست "جامعة المدينة العالمية [MEDIU]" مطلع عام 2004م بالمدينة المنورة.
    2. في تاريخ 19/يوليو/ 2006م حصلت الجامعة على دعوة من وزارة التعليم العالي الماليزية لإنشاء مركز الجامعة بدولة ماليزيا .
    3. بتاريخ 20/يوليو/2007م، حصلت الجامعة على الترخيص الكامل من وزارة التعليم العالي الماليزية لتكون أول جامعة عالمية ماليزية تنتهج منهجي التعليم - نظام التعليم المباشر في المقر الجامعي بماليزيا - نظام التعليم عن بعد (عبر التعليم الالكتروني) وتستهدف الطلاب من شتى أنحاء العالم.

    ردحذف