>

السبت، 18 أكتوبر 2014

"لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها



بسم الله الرحمن الرحيم
وقفنا عند باب بيان عظم حق الزوج علي زوجته..
عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتي تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه"
وذكرنا فوائد هذا الحديث ووقفنا عند أن من أعظم هذه الحقوق المشاركة في تربية الأولاد..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته, الإمام راع ومسئول عن رعيته, والرجل في أهل بيته راع ومسئول عن رعيته, والمرأة في بيت زوجها راعية ومسئولة عن رعيتها, والخادم راع في بيت سيده ومسئول عن
رعيته, وكلكم راع ومسئول عن رعيته"
هذا الحديث يدل على أن المرأة في بيت زوجها راعية, ومعنى الرعاية في هذا أن ترعى حق زوجها وترعى تربية أولادها..
فالمرأة مسئولة عن تربية أولادها علي الدين والخلق والحياء..
وعليها أن تربي أولادها على الطهارة والنظافة والعفة والشجاعة والزهد في سفاسف الأشياء وملاهي الحياة كي ينشأوا مسلمين يعيشون بالإسلام وللإسلام..
يكثّر الله تعالى بهم الخير في المجتمع توحي بأن سياستها التربوية تخالف سياسة الأب..
لابد أن تكون المرأة فطنة وهذه الفطانة شئ مهم فيها وهي ألا يفهم الأولاد أن المتسلط على البيت هي الزوجة وأن أمهم هي المتسلطة على أبيهم..
فعند الخلاف مع الأب, الأم تتكلم مع الأب كأنه طفل من الأطفال.. من أطفالها,, توجهه وتحاول أن تصحح ما قاله وتحاول أن تجبره على أن يسمع كلامها ولا يخالفه كأنه ابن من أبنائها..
ف يتضح للأطفال أن أبيهم ليس له الكلمة في البيت,, والأب من جهة أخرى منشغل عقله,, ملئ بالانشغالات فهو يفكر في أشياء كثيرة خارج المنزل,, في عمله ومشاكله ومسئولياته ويريد أن يكون البيت مصدر لراحته,, وأن عندما يدخل البيت يكون لا يوجد أحد يزعجه,, والأم متعبة ,,الزوجة متعبة,, لا تريد أن تفعل ما يريد زوجها..
بعد هذه المعلومات يتغير سلوك الأب تماما في أنه بدلا من أن يكون أبا في البيت قدم استقالته وأصبح متفرّغ للحياة خارج البيت وترك الحياة الأسرية تماما وقدم استقالته كأب..
ولا يتدخل في شئون الأبناء لأن أمهم هي التي تسيطر على الموقف وهي التي توجههم فيصبح في النهاية البيت تديره الأم,, وهنا تكمن الخطورة..
والأم أخرجت الأب من البيت ومن حياة أولادها بطريقة ربما هي لا تقصدها,, ولكن بمرور الأيام والمواقف اتخذ الأب هذا القرار ألا يزعج نفسه,, وأن هذه الزوجة متعبة في تربية الأولاد,, ولا يريد أن يدخل معها في حوارات وجدالات تنتهي إلي مشاجرة في النهاية على أشياء تافهه. هذه سياسة خاطئة مئة في المئة..
والصحيح أن الأم حتى لو أرادت أن تسيطر على الموقف بعيدا عن مشغولات الأب لابد أن تشعر أبنائها بأن الأب هو رب البيت وبأنه هو الذي يصدر الأوامر وهو الذي يدير البيت وأن البيت بدونه يحدث له أشياء خطيرة,, فالأبناء بذلك يتعلقون بالأب ويخافونه ويحتاجون توجيهاته دائما..
وهذا هو الموقف الصحيح فلابد للأم ألا توحي لأبنائها بأن سياستها التربوية تخالف سياسة الأب..
وأحيانا الأم تشتم الأب أمام أبنائها فيكون الأب في صورة مهزوزة وليس قدوة بل هو ضعيف أمام أمهم..
فأصبحت الأم هي مصدر الخوف في البيت..
الكل يخاف من الأم,, من الزوجة. الأبناء يخافون من أمهم والزوج يخاف من الزوجة والكل يخاف منها فهذه سياسة خطأ
ولابد من تصحيح هذا المسار..
الأمر الثاني ألا تعترض المرأة على زوجها أثناء تأديبه أولاده وبحضرتهم فإن كان ولابد فلها أن تبدي رأيها في أمور التربية فيكون في السر,, وعليهما الخروج بسياسة تربوية محددة..
أحيانا المواقف تفسيرها وتوجيهها يحتاج إلي اجتهاد من الأب ومن الأم..
فالأب يجتهد ويقرر عقاب الأولاد والأم ترى أن الوقت لا يحين بعد في عقاب الأولاد.. هذا العقاب ربما يكون في مرحلة متأخرة عن هذا الموقف.. فالأب يضرب الأبناء أو يعاقبهم والأم تعترض فيشعر الأولاد بأن الأم تقف في صفهم ضد الأب..
وهذا بلا شك سيدخل في قلوب أبنائها بعض المفهومات الخاطئة تجاه الأب ربما يفهمون أن الأب شديد متسلط ..
رجل غضوب متعصب لا يحب أبناءه,, لا يحب أسرته,, ولا يجب زوجته..
ف يتخذون موقفا عدائيا من أبيهم وكلما وجههم أبوهم توجيها فكروا سريعا ف كيفية التخلص من هذا التوجيه بطريقة لا تجلب لهم العقاب وفقدوا الثقة ف أبيهم نتيجة أن الأم دائما تعترض على توجيهات الأب وأوامره..
الاعتراضات لابد أن تكون في السر وفي الغرف المغلقة ولا يجب أن تكون أمام الأبناء بأي حال من الأحوال..
ف هذا أيضا مهم في تربية الأبناء..
الأمر الثالث أن تحرص على الصدق مع زوجها وتصارحه بالحقيقط في أمورها كلها وتعلمه بالأحداث التي تتم في غيبته ولا تتستر على أخطاء أولادها الجسيمة والتي يجب معرفة الأب بها,, الصدق في نقل واقع الأطفال إلي الأب فهو دائما غائب عن البيت,, إما في عمله أو خارج البيت في انشغالاته ولا يدخل البيت إلا للراحة فيسأل الأولاد غالبا عن أحوالهم فتكون مستقرة والحمد لله..
ولكن هناك أشياء كثيرة فُعلت أمام الزوجة والزوجة تسكت عنها وتعالجها بعيدا عن أعين الأب..
فينتج من ذلك بأن الواقع من الأبناء لا يرتفع إلي الأب شيئا فشيئا فالأب له في ذهنه  صورة عن أولاده ليست هي الحقيقة فيضطر الأب أن يتعامل مع أولاده بهذه الصورة المغلوطة..
فلابد للأم أو للزوجة أن تحرص على وضع وصف صحيح لأبيهم لكي يفكرا معا في كيفية إصلاح هذه المواقف الخطيرة..
هناك مصائب تحدث في البيوت لأن الأب يمنع الأطفال من شئ معين والأم في غيبة الأب تعطيها لهؤلاء الأولاد وهذه سياسة مدمرة لأخلاق الأولاد فهي تعلمهم الغش وتعلم الأبناء الخداع والكذب واللف والدوران لأن الأب يقول ممنوع شئ أن يُفعل في البيت أو يُفعل بمقدار,, وعند غيبته الأم لا تحترم قراراته وتعطي للأولاد ما منع منه الأب.. وإذا أخذوه قالت لهم: لا تقولوا لأبيكم..
فينشأ الولد على لأنه يخدع أباه,, على أنه يكذب على أبيه,, يتستر عن أخطائه أمام الأب والصحيح في هذه المواقف أن الأم تمنع ذلك رعاية لحق الله وليس رعاية لحق الأب,, توحي إلي أبنائهم بأن كلام الأب واجب اتباعه,, وأن الله عزوجل يراقبهم,, وإن خالفوا أوامر أبيهم أو أمهم غضب الله عليهم..
فينشأ في قلوب الأطفال مراقبة الرب دائما,, فإذا انفردوا لا يفعلون ما يُنهون عنه خشية من الله لأنهم يعلمون أن الله معهم ويراقبهم..
التربية الإيمانية,, الخوف من الله بدل الخوف من الأب,, ينشأ عن ذلك استقبال المعاني الإيمانية,, وينشأ عن ذلك استمرارها,, لأن مراقبة الأب سبحانه وتعالى تدوم,, أما مراقبة الأب فلا تدوم.. فالابن دائما متعلق وخائف من أبيه,, يسمع كلام أبيه,, فإذا غاب الأب أو سافر أو مات انقلب الولد علي عقبه,, لأنه فقد المراقب.. فينحرف
أما لو تعلق الولد بالله عزوجل وفقد أبيه سيزداد في طريق الاستقامة لأنه يعلم أن الله ع زوجل يراقبه فلما فقد أباه أصبح الرب هو الذي يراقبه دون أحد آخر.. ولا يوجهه أحد,, فيتعلق بالله أكثر..
رابعا ألا تأذن ولا تعطي ولدها عند غياب أبيه ما منعه منه.. لأن هذا الأمر مفسد لأخلاق الأولاد ومدمر لحياتهم ويتعلمون الغش والغدر والخديعة والكذب
خامسا ألا تبدي الزوجة أمام أبنائها أي إشارة رفض أو ضجر من بعض عادات الأب أو تصرفاته.. وأن تحذر أن تخطّئ أقواله وأفعاله أو أن تنقص منه,, أو أن تتظلم لأولادها منه أمامهم..
الأب بشر يخطأ ويتصرف تصرفات خطأ,, سلوكه في البيت ربما يحدث فيه بعد الأخطاء من أشياء خاطئة تعوّد عليها ولم يستطع أن يتخلص منها والزوجة كذلك,, ولكن من المهم أن الأبناء يعلمون أن أبيهم قدوة وأن أباهم مثل أعلى لهم يقتدون به إن كان الأب ملتزم متدين..
ويعلمون أن أبيهم قدوة وأن أباهم مثلا أعلى يقتدون به ان كان الأب ملتزم متدين الأم أحيانا تسقط  أباهم من أعين أبنائها  فتظهر أن الأب له تصرفات لا تطاق ولا يستطيع أحد في الدنيا أن يتحمله وأنه بلاء على هذه الأسرة وأنهم لابد أن يصبروا على هذا البلاء وأحيانا تخطئ اقوله و افعاله  امامهم  وتستهزئ بأقواله وتنقص من شخصيته فاتخذوا أباهم غرضا وفى النهاية يسقط معنى الاب في البيت 
والأب هو المربى الحقيقيفي البيت والمعانيالتربويةالتي تنبعث من الأب لا يغنى عنها احد فلابد من الأم التي تفهم حقيقة التربية أن تعلم جيدا أن وجود الأب مهم في العملية التربوية ((هو الصوت واضح والا فيه مشكلة...........ماشي ))
سادسا: عليها ان تتجنب الدعاء على اولادها فلربما استجاب الله دعائها على اولادها فتندم فيما لا ينفع الندم .فالأم غضوبه عصبيه لا تمتلك نفسها اذا فعل الولد ادنى خطأ انهالت عليه ضربا على وجهه بيديها ورجليها وما اتيت من قوة تفرغ غضبها في الولد فاذا انتهت من هذه المصارعة  دعت عليه وهذا ايضا مدمر لنفسيه الولد فالولد دائما مضروب لا يعتز بنفسه سهل عليه الضرب حتى ظهر مثل علقه تفوت والا حد يموت وسأنضرب واعيط شويه والموضوع يخلص ( جدته نحست ) نعم من كثرة الضرب الولد اصبح سهل عليه هذا الامر ولكن هناك ابناء اذا نظر اليهم  ابوهم او امهم نظرة هذه تكفى في ابلاغ الولد رساله قاسية ..سياسة يتخذها الاباء والابناء والاباء  والامهات مع الابناء هذه السياسة تدوم سياسة الضرب والعنف سينتج منها ولد  ليست له نفس عزيزة  سهل عليه الضرب وذلة النفس امر يسير فالأمهيالتي تجنى هذا الامر واحيانا الام تدعو عليه بشيء كالمرض وغير ذلك فيستجيب الله لها فتندم.............................. وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ((لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أبنائكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا على من الله ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم )) .......دعاء على النفس والولد والخدم والأموال لا ينبغي للمسلم أن يفعله وخصوصا الأولاد وهو أعز ما يملك ساعة غضب ........ولكن تصرفات الأطفال الخاطئة لابد لها من سياسة في العلاج يحرم من شيء يحبه, يحرم من فسحة أسبوعية الأم تعدها له وتخرج معه فيها ,يحرم من مصروفه , يحرم  من بعض المأكولات الشهية التي تعودت الام ان تفعلها لأبنائها ...كل هذه عقابات قاسية على الولدلا تجعله مثل الضرب بل بالعكس يكون عزيز النفس وهذا امر مهم
 وأيضا من الإحسان أن تراعى أبناء زوجها التي تركت امهم هؤلاء الأبناء وماتت وهذا أمر مهم أن تربى وترعاهم رعاية إيمانية سلوكيةقال النبي صل الله عليه وسلم(( المرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهى مسؤولة عنهم )) تربى أبناءه الذين هم من غيرها انهم اخوة لأولادها......جابر بن عبد الله قال (( تزوجت امرأة في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم فلقيت النبي صل الله عليه وسلم فقال: يا جابر تزوجت قلت: نعم ..قال : بكرا أم سيبا ؟؟؟؟قال: سيبا .قال :فهلا بكرا تلاعبها !! قلت يا رسول الله انلي اخوات فخشيت ان تدخل بيني وبينهن .فقال: ذاك اذا.. ان المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها فعليك بذات الدين تربت يداك ))
جابر كان يهتم بأخواته تركهم أبوه ومات (قتل)فان جاء بامرأة خرقاء( تدخل بيني وبينهن )ستكون من سنهم وربما أوغرت صدره ضدهم فأراد أن يتزوج اما لهم فقال النبي صل الله عليه وسلم : عليك بذات الدين تربت يداك ....وفي رواية قلت يا رسول الله (( ان أبي قتل يوم أحد وترك تسع بنات كن لي تسع اخوات فكرهت ان أجمع إليهن جارية خرقاء مثلهن ولكن امرأة تمشطهن وتقوم عليهن .قال أصبت )) كان وفيا لأخواته ....وهذا من حسن خلق المرأة أن ترعى أبناء زوجها ولكن هذا من جميل العشرة ومن شيمة النساء الصالحات ...هذا بالنسبة لتربية الولد وهو من حقوق الزوج التي ينبغي للمرأة أن تحافظ عليها لأن هذا النفع سيرجع بالتأكيد إليها ..ابنائها ومن تربى غير ابنائها, ,,,وهناك عقوق من الاباء الى الابناء عقوق شديد لا يتحمله انسان وإذا سمعه أحد ربما لن يصدق ما يحدث. ..الام منشغله انشغالا شديدا عن أولادها بماذا ؟؟؟؟؟تنشغل بالنوم تريد أن تنام ...أبناؤها يحتاجون الى رعاية مستمرة ..الوقت لا يكفى لرعاية الابناء وهى تريد أن تنام لا تهتم بشيء تتزمجر إذا أراد الولد منها شيئا بالليل .....للأسف هؤلاء الابناء فقدوا أمهم وهى حية لا يشعرون معنى الامومة في حياتها ...أم بعيدة تماما عن ابنائها لا تهتم الا بنفسها لا تهتم الا بشعورها الخاص وراحتها النفسية فقط فهذا سيؤدى غالبا الى انفصال بين البناء والامهات وأخرى منشغلة في جمالها كثيرة الانشغال في جمالها لدرجة ان بعض النساء لا يريدون أن يرضعوا أبنائهم حتى لا تتغير قوامة أجسامهم ( لا مش هرضعههاتلوا لبن صناعىفالولد يكون في عقوق من أول ما يولد )حتى دور الام في الرضاعة لا تريد أن تؤديه وأمور عجيبة نسمعها من الامهات وكأنها انجبت خطأ ولا تريد أن تنجب أبناء مطلقا وهذا بلا شك سيعود سلبا على هؤلاء الابناء 
من حقوق الزوج على زوجته ألا تمن عليه إذا أنفقت عليه وعلى أولادها من مالها ....قال تعالى ((يأيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى))فالمن يبطل الأجر والثواب ...قال تعالى ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين  وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ))هذه الآية تدل على يجوز اخراج الزكاة إلى الفقراء والمساكين ..لو كان الزوج من الفقراء أو المساكين هل يجوز إخراج الزكاة إليه.؟؟؟؟؟؟؟  
مسألة من المسائل التي اختلف العلماء فيها والراجح أنه يجوز....لما روى ان النبي صل الله عليه وسلم أتته امرأة بن مسعود فقالت :يا نبي الله انك أمرت اليوم بالصدقة وكان عندي حلى ليفأردت أن أتصدق بها فزعم ابن مسعود انه وولده أحق من تصدقت به عليهم فقال صدق بن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم ))
أيضا من الحقوق الاحسان إلى أهل الزوج .....الاحسان الى أهل الزوج ونجعل هذا البند في المرة القادمة إن شاء الله تعالى ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق