يا إخوة الدين استبشروا
فالحياة محطات ومراحل
ورحلة التمكين لا تبدأ إلا بمزيد من الحرارة
لأن من تشوبه الشوائب لا يصلح للكرسي النظيف
فمقعد السلطان الجائر ليس لنا
لأنها مقاعد من لا خلاق لهم في الدنيا
فلعله أراد بنا أن نصفي أنفسنا من الزيف
ومن حب الدنيا
ومن طلب الشهرة
ومن التعلق بمهارتنا وتخطيطنا وكفاءتنا
وأراد منا أن نتعلق به وحده
وأن نتوكل عليه وحده
وأن نعلم أن مقاليد السماوات والأرض بيديه
وكذلك مقاليد ميدان التحرير وطنطاوي وعنان
ومقاليد الأحزاب والحركات والمنظمات !
فهذه كائنات صغيرة
تتحرك في ملكه
قلوب من فيها بين يديه
يقلبها كيف يشاء
هو الكبير المتعال
هو القاهر فوق عباده
فمن عرف ربه بحق
لجأ إليه
وتوكل عليه
وصفَّ قدميه
ورفع يديه
وألصق جبهته بين راحتيه
وسكب الدموع علي وجنتيه
يرجوه
ويدعوه
ويبتهل إليه
فهو المُستعان
الذي يُحب أن يري عبده خاضعاً إليه
حينها ستنجلي الأحزان
ويُرفع الآذان
وتهرب الفئران
ومعها جميع أنواع الجرذان
لتمطر السماء
ويأتي الخراج
وتُفتح الفتوح
وتعلو الراية
والله غالب علي أمره
ولكن أكثر الناس لا يعلمون
فالحياة محطات ومراحل
ورحلة التمكين لا تبدأ إلا بمزيد من الحرارة
لأن من تشوبه الشوائب لا يصلح للكرسي النظيف
فمقعد السلطان الجائر ليس لنا
لأنها مقاعد من لا خلاق لهم في الدنيا
فلعله أراد بنا أن نصفي أنفسنا من الزيف
ومن حب الدنيا
ومن طلب الشهرة
ومن التعلق بمهارتنا وتخطيطنا وكفاءتنا
وأراد منا أن نتعلق به وحده
وأن نتوكل عليه وحده
وأن نعلم أن مقاليد السماوات والأرض بيديه
وكذلك مقاليد ميدان التحرير وطنطاوي وعنان
ومقاليد الأحزاب والحركات والمنظمات !
فهذه كائنات صغيرة
تتحرك في ملكه
قلوب من فيها بين يديه
يقلبها كيف يشاء
هو الكبير المتعال
هو القاهر فوق عباده
فمن عرف ربه بحق
لجأ إليه
وتوكل عليه
وصفَّ قدميه
ورفع يديه
وألصق جبهته بين راحتيه
وسكب الدموع علي وجنتيه
يرجوه
ويدعوه
ويبتهل إليه
فهو المُستعان
الذي يُحب أن يري عبده خاضعاً إليه
حينها ستنجلي الأحزان
ويُرفع الآذان
وتهرب الفئران
ومعها جميع أنواع الجرذان
لتمطر السماء
ويأتي الخراج
وتُفتح الفتوح
وتعلو الراية
والله غالب علي أمره
ولكن أكثر الناس لا يعلمون