بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل باب بيان عظم حق الزوج على زوجته,,
عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتي تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي علي قتب لم تمنعه"
هذا الحديث ساقه المؤلف في بيان عظم جق الزوج علي زوجته وذكرنا جملة من هذه الحقوق والتي إن فعلتها المرأة كان هذا من حق زوجها عليها وأيضا تطييبا لخاطر الزوج.
نستكمل ما قد بدأناه,, فالأمر الذي يجد الألفة بين الزوجين ولو أن المرأة فعلت هذا كان هذا سببا في رضا زوجها عنها,, ألا وهو الاهتمام بمظهر الزوج وهذا يؤدي إلي إيجاد المودة الورحمة بينهما,,
لأن الزوج إذا أحس باهتمام زوجته به ذلك يغرس في قلبه محبة الزوجة فمثلا تقوم الزوجة بتنسيق الملابس