>

الاثنين، 15 يوليو 2013

تعريف الذنب


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا انه من يهدى الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله وبعد فان اصدق لحديث كلام الله تعالى وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثتها وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار ثم أما بعد ......

كنا توقفنا في المرة السابقة عند قول الله تعالى " أَقِمْ الصَّلَاة طَرَفَيْ النَّهَار وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْل إِنَّ الْحَسَنَات يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }  ... "

وذكرنا أهميه الصلاة وان الله تعالى ما ذكر الصلاة إلا بقول أقيموا الصلاة والفرق بين مجرد الأداء وإقامة الصلاة وتكلمنا عن " أَقِمْ الصَّلَاة طَرَفَيْ النَّهَار وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْل " والحفاظ على الصلاة وخاصة صلاة الفجر وأنها دليل على الإيمان والبعد عن النفاق والعياذ بالله


ثم تكلمنا عن إِنَّ الْحَسَنَات يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات "

معاني العبودية


بسم الله الرحمن الرحيم



تكلمنا في المره السابقه عن أصل  كبير من أصول السير الى الله عز وجل ومن أصول معرفة الانسان ما  ينفعه وهو قول الله عز وجل )إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )  سورةالإسراء : 9 ,وقلنا أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم في أبواب العقائد وتصحيح التصورات وفي الإجابة على الأسئلة الفطرية وضربنا أمثله أو مثال بان انسان يسال نفسه أسئله كثيره لماذا خلق ولماذا أتى الى هذه الدنيا وغير ذلك ونظم هذا الكلام شعرا  وقلنا ان هذا  الذي قاله اليا ابو ماضي أن القرآن يهدي للتي هي اقوم , فيعرفنا ربنا سبحانه وتعالى في القرآن بأسباب الخلق وبغاية الخلق والى أين المصير وغير ذلك من  مثل هذه الاسئله  الفطرية.

  وتكلمنا ان الله سبحانه وتعالى ذكر لنا ان غاية خلق البشر والجن – الانس والجن – العباده .

وقلنا ان الإنسان حري به أن يقف مع هذه الغاية وقفة تدبر وتأمل وتفهم واستفصال يعني يستفصل  عن كل أركانها وشروطها ومعانيها وعن غايتها وحدودها وعن كيف يجودها وكيف تقبل منه لأنها هي الغاية من خلقه .


الثلاثاء، 9 يوليو 2013

مبارك علينا وعليكم شهررمضان




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 مبارك علينا وعليكم شهررمضان
 أسال الله أن يعيننا علي الصيام و القيام وقراءة القرآن و أن يكتبنا من عتقاء الشهر الذى أوله رحمة وأوسطة مغفرة وأخرة عتق من النيران 



الاثنين، 8 يوليو 2013

{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ






ما زال حديثنا مع آية من سورة هود والتي ورد في ذكرها أنها شيبت النبي صلى الله عليه وسلم وهي قول الله سبحانه وتعالى  "{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير"
وتكلمنا عن الاستقامة معناها أصلها ومحلها "وهو القلب " ويتفرع منه على البدن وعلى اللسان .
ثم ذكرنا في الدرس الثاني أن كيف يستقيم المرء وقلنا إن كيفية الاستقامة لابد أن تكون كما أمروا فلا يكفي فيها مجرد العزم حتى يتعلم أمر الله سبحانه وتعالى وحتى يتعلم شريعة رب العالمين فيستقم كما أمر .
واليوم إن شاء الله نستكمل هذا الحديث والإجابة عن هذا السؤال : مع من نستقم ؟
أنا أريد أن أستقيم واسلك الطريق مع من ؟
يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ "
فيها عدة فوائد :